هيومن رايتس ووتش: الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية

منذ 7 أشهر 61

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بل وشارك أحيانا فيها، مما أدى إلى تهجير مئات الأشخاص من القرى البدوية في الخريف الماضي.

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الجيش الإسرائيلي فشل في منع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى تهجير مئات الأشخاص من القرى البدوية في الخريف الماضي.

وحسب هيومن رايتس ووتش، تصاعد عنف المستوطنين بشكل ملحوظ بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع حرب دموية يقودها الجيش الإسرائيلي في القطاع المحاصر بهدف القضاء على الجماعة الإسلامية.

وأدت هجمات المستوطنين في الضفة الغربية إلى تهجير كامل لما لا يقل عن سبعة تجمعات سكنية بدوية فلسطينية وتهجير عدة تجمعات أخرى، وفقا للمنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.

وشن المستوطنون هجمات جديدة أواخر الأسبوع الماضي بعد مقتل إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عامًا في هجوم مسلح وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

ودعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء القوات الإسرائيلية إلى "الوقف الفوري لتورطها ودعمها لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين".

وركز تقرير هيومن رايتس ووتش الذي صدر يوم الأربعاء على موجة العنف السابقة.

وتقول المنظمة إن المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا على الفلسطينيين وسرقوا ممتلكاتهم ومواشيهم وهددوهم بالقتل إذا لم يغادروا بشكل دائم. وقد شملت أفعالهم أيضًا تدمير المنازل والمؤسسات التعليمية.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب وكالة أسوشيتد برس للتعليق.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب الشرق الأوسط عام 1967، ويرغب الفلسطينيون في جعل هذه المنطقة جزءًا أساسيًا من دولتهم المستقبلية. ويعيش أكثر من 500 ألف إسرائيلي في عشرات المستوطنات التي بنيت في أنحاء القطاع الذي يسكنه نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.