رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "الطلاق اللفظى والتلاعب بالشرع"، استعرض خلاله إشكالية في غاية الأهمية تتعلق بإسقاط طلقتين وتعديل الوصف في اشهاد الطلاق، وهل تهدد مثل هذه الدعاوى مسألة الطلاق الشفوى؟ خاصة بعد أصدار الدائرة "22" أحوال – بمحكمة استئناف الإسكندرية – حكما فريدا من نوعه، بإسقاط طلقتين وتعديل الوصف في اشهاد الطلاق، بعد أن رفضت محكمة أول درجة الدعوى باعتبارها غش وتدليس، بينما محكمة الاستئناف قبلت الدعوى مستندة على فتوى دار الإفتاء لأن تسليمها من كفايات الطلاق التي تحتاج لـ"نية الطلاق".
واعتبر الفقهاء والقانونيين أن تعليق وقوع الطلاق باللفظ الصريح على نية الزوج يفتح الباب للتلاعب، والزوجان يتحملان الوزر في هذه الحالة، ورأى محكمة النقض في الأزمة الذى قالت فيه أن الطلاق باللفظ الصريح يقع طلاقًا دون حاجة لمعرفة نية الزوج، وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى