يواجه الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة وخاصة تلك التي استهدفتها كتائب القسام في هجومها 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشاعر مختلطة تجاه العودة.
ويقول نداف تزاباري والذي دُمر منزله بصاروخ من قطاع غزة في كيبوتس ناحال عوز (وهي مستعمرة إسرائيلية تعتمد على الزراعة وتقع في الشمال الغربي لصحراء النقب) :"شخصيًا، عندما أفكر في مستقبل ناحال عوز ومستقبل سكان ناحال عوز. أتخيل أننا نعود إلى ديارنا ونشعر بالأمان ونبدأ بإعادة بناء مجتمعنا من جديد".
ويضيف تزاباري أنه سافر إلى الكيبوتس الذي يبلغ عدد سكانه 470 نسمة عدة مرات للعناية بالأشجار وزراعة الأزهار استعدادًا لفصل الربيع.
أما يانكالي كوهين، والذي انتقل إلى مكان قريب من مدينة تل أبيب، يقول لوكالة أسوشيتدبرس: "نحن نقيم في هذا المكان بأمان تام، إنه قفص ذهبي، لكنه قفص".
ويضيف كوهين: " أشعر أن هذه الحكومة لا تحترم تضحياتنا وإقامتنا على الحدود لسنوات عديدة والتخلي عن حياتنا".