هل سيتمكن زوار الفضاء من ممارسة الجنس؟ دراسة جديدة تتساءل

في وقت يتزايد فيه الحديث عن السياحة في الفضاء، تساءلت دراسة جديدة أجراها مجموعة من العلماء عما إذا كان زوار الفضاء سيتمكنون من ممارسة الجنس فيه بشكل آمن.

الدراسة، التي قادها ديفيد كولين، أستاذ علم الأحياء الفلكية والتكنولوجيا الحيوية الفضائية في جامعة كرانفيلد في بريطانيا، توضح أن قطاع السياحة الفضائية الناشئ لم ينظر أو يناقش بشكل علني مخاطر ممارسة الجنس في الفضاء.

ويشكل غياب هذا التساءل فجوة معرفية لأنه من غير الواقعي افتراض أن جميع سائحي الفضاء في المستقبل سوف يمتنعون عن الأنشطة الجنسية، مما يفتح إمكانية التصور البشري والمراحل المبكرة للتكاثر البشري التي تحدث في الفضاء.

وقال أليكس لينديكر، مدير معهد الأبحاث الفلكية والمؤلف المشارك في الدراسة: "الجوانب الاجتماعية والثقافية رائعة للتأمل، بالنظر إلى الاقتراب من التحول من رواد فضاء محترفين ومدربين تدريباً جيداً إلى سائحي الفضاء".

وأضاف: "سيغلف هذا التحول التغييرات في الدوافع والتفاعلات الاجتماعية والمعايير السلوكية وتأثيراتها التي نحتاج إلى أخذها على محمل الجد".

ومن المخاطر التي يُخشى وقوها في حال ممارسة الجنس في الفضاء المخاطر ذات الطبيعة البيولوجية مثل مخاطر نمو الجنين والمخاطر ذات الطبيعة التجارية مثل المسؤولية والتقاضي والإضرار بالسمعة. 

لذلك تقول الدراسة إنه من الضروري إجراء مناقشة صادقة داخل صناعة السياحة الفضائية للنظر في المخاطر.

وتم نشر نتائج الدراسة يوم الاثنين كورقة خضراء للتشاور المجتمعي.