بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 03/03/2023 - 07:31
تحدث الرئيس من أروقة الكونغرس حيث كان يلتقي أعضاء في مجلس الشيوخ من حزبه الديمقراطي - حقوق النشر J. Scott Applewhite/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
اقترب الرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر من أي وقت مضى الخميس من إعلان أنه سيسعى لولاية ثانية في عام 2024، لكنه لم يصل إلى حد تحديد موعد لإطلاق حملة إعادة انتخابه المتوقعة على نطاق واسع.
وعندما سئل خلال حديث مقتضب مع المراسلين متى سيعلن إعادة ترشحه قال بايدن وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة: "عندما أُعلِنُ ذلك".
وتحدث الرئيس من أروقة الكونغرس حيث كان يلتقي أعضاء في مجلس الشيوخ من حزبه الديمقراطي.
وأوضح الزعيم البالغ 80 عاماً وكذلك أوساطه أنه، باستثناء أي مفاجآت كبيرة، فإن السؤال لم يعد يتعلق بما إذا كان سيترشح مرة أخرى، بل متى سيعلن ترشحه.
وقد يتم الإعلان الشهر المقبل، إذ أعلن كل من باراك أوباما وبيل كلينتون عن ترشحهما لإعادة انتخابهما في نيسان/ أبريل، بينما اختار جورج دبليو بوش شهر أيار/ مايو.
وفي مساعيه لجذب الناخبين، سيعتمد بايدن على ما حققته إدارته من نتائج اقتصادية واجتماعية، وسيركز على التناقضات بينه وبين الرئيس السابق دونالد ترامب الذي دخل بالفعل السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.
ويرجح أيضاً أن يأخذ بايدن في الحسبان واقع أن معظم رؤساء الولايات المتحدة يترشحون لولاية ثانية وأنهم غالباً ما ينجحون. ومع ذلك، فإن تقدمه في السن يظل أحد الاهتمامات الرئيسية للناخبين.
المرشحون الجمهوريون
على المقلب الآخر، أعلنت النائب عن الحزب الجمهوري نيكي هيلي الثلاثاء ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2024، لتصبح أول مرشحة بارزة تنافس دونالد ترامب.
وقالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة التي عينها ترامب في 2017، "أنا مرشحة رئاسية". وكان يتوقع منذ أسابيع أن تعلن هيلي البالغة 51 عاماً عن ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وستكون هيلي على الأرجح إحدى النساء القليلات اللواتي سيترشحن للانتخابات.
وفي سباقها لتصبح مرشحة الحزب الجمهوري، يرجح أن تواجه نيكي هيلي منافساً قادماً مباشرة من ولايتها هو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، الذي يُتوقع أن يعلِن ترشيحه.
وسيشارك النائب الأمريكي الأسود في حدث في مدينة شارلستون الساحلية هذا الأسبوع.
لكن الأضواء مسلطة خصوصاً على رون ديسانتيس - حاكم فلوريدا والعضو الصاعد في الحزب، الذي يحتل المرتبة الأولى في نوايا التصويت في بعض استطلاعات الرأي، وهو أيضاً لم يعلن ترشحه رسمياً. وبناء عليه يتوقع أن تحتدم المنافسة لكسب ترشيح الحزب الجمهوري.