هل تعاني من عدوى بكتيرية أم فيروسية.. وأيهما تحتاج لمضاد حيوي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت مصاب بعدوى بكتيرية أو فيروسية؟ سؤال يثير حيرة العديد من الأشخاص، الأمر الذي دفع مجلس الصحة الخليجي إلى توضيح الفرق بين الحالتين، عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام.

العدوى البكتيرية

الأمراض:

• السعال الديكي
• التهاب المسالك البولية

هل تحتاج لمضاد حيوي؟ نعم

العدوى الفيروسية

الأمراض:

• نزلات البرد
• الإنفلونزا
• معظم حالات السعال
• فيروس كورونا

هل تحتاج لمضاد حيوي؟ لا

وتابع مجلس الصحة الخليجي، عبر إنستغرام، أنّ الفيروسات لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية، ولن تشفيك من العدوى، وقد تتسبّب بآثار جانبية تعزّز مقاومة المضادات الحيوية.

وفي حال شعرت بتحسن لدى تناولك المضادات الحيوية، قد يكون مردّ ذلك إلى أنّ الفيروس أنهى دورته داخل الجسم.

وفيما يعتقد بعض الأشخاص أنّ الإفراط بتناول المضادات الحيوية قد يساعدهم على العلاج، أوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، أنها قد تفقد فاعليتها.

لذلك، من المهم جدًا استشارة طبيبك دومًا حول العلاج الأمثل لك.

وإذا كنت تريد الحفاظ على فاعلية المضادات الحيوية والتعامل معها بدقة، فاحرص على اتباع ما يلي:

• لا تشارك المضادات الحيوية مع الآخرين
• لا تتناول المضادات الحيوية سوى بعد استشارة الطبيب

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، إنه يجب التوقف عن الإسراف بتعاطي المضادات الحيوية، وإلّا سنصل لمرحلة لن نجد فيها مضادات حيوية للتعامل مع البكتيريا.

وفيما يلي، إليكم بعض النقاط التي ذكرها عبدالغفار عن المضادات الحيوية، بحسب منشور وزارة الصحة والسكان المصرية عبر "إنستغرام":

• الدراسات الحديثة أوضحت أن هناك تأثير قاتل على الصحة العامة للإنسان، في حال إساءة استخدام المضادات الحيوية
• عدد الوفيات التي تسببها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية أعلى بكثير من عدد الوفيات التي تسببها أمراض كالإيدز والملاريا
• لاشك في أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وعدم تأثرها بها يعود للاستخدام المفرط وغير المبرر للمضادات الحيوية، سواء للإنسان أو الحيوان
• المضادات الحيوية لا يجب أن تعطى من دون استشارة الطبيب، ولا ينبغي أن يتم تبادلها بين أفراد الأسرة
• المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات
• لابد من استكمال جرعة المضاد الحيوي التي وصفها الطبيب، حتى بعد التماثل للشفاء