هجوم إيراني مرتقب بـ100 مسيّرة داخل الأراضي الإسرائيلية اليوم

وقال المسؤولون إن الهجوم الانتقامي المرتقب قد ينفذ بواسطة 100 مسيّرة وعشرات الصواريخ، والتي يمكن أن تستهدف أهدافًا عسكرية داخل إسرائيل.

بينما قالت مصادر أمريكية يوم أمس أن طهران قد تختار توجيه ضربة على نطاق أصغر لتجنب تصعيد دراماتيكي.

ومنذ استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل قائدين كبيرين في فيلق القدس وعدد آخر من الضباط الإيرانيين، تبقي إسرائييل على حالة التأهب القصوى، وسط تقييمات استخباراتية بأن إيران ستشن ضربة على أهداف في داخل إسرائيل. كما أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامني والعديد من المسؤولين الإيرانيين البارزين هددوا برد انتقامي لـ"معاقبة" إسرائيل.

وقالت بلومبيرغ إن تل أبيب تستعد لهذا الهجوم الذي سينفذ في غضون 48 ساعة، كما أكدت الوكالة على أن الولايات المتحدة نقلت معدات عسكرية إضافية إلى المنطقة وحضرت دفاعاتها استعدادًا للضربة.

وفي الأيام الأخيرة حصلت تحركات سياسية أقليمية ودولية من أجل حث إيران على عدم التصعيد من خلال قصف مواقع في الداخل الإسرائيلي، لكن طهران اعتبرت إن استهداف قنصليتها كان بمثابة تنفيذ عملية على أراضيها الأمر الذي يتطلب منها الرد في إسرائيل.

لكن التقارير الصحفية قالت إن إيران لن تستهدف المصالح الأمريكية لأنها لا تريد التصعيد مع الولايات المتحدة.