تعرضت أكبر مدينتين في أوكرانيا لهجمات صاروخية روسية مكثفة الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات.
وقال أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف، إن شخصاً قتل وأصيب 41 آخرون في الهجمات الصاروخية الروسية التي ضربت وسط مدينة خاركيف ومناطق أخرى. وفي العاصمة كييف، تعرضت خمس مناطق في المدينة للقصف وأصيب ما لا يقل عن 12 شخصاً، وفقاً لرئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو.
وواصلت روسيا من تصعيد هجماتها على أوكرانيا في الأيام الأخيرة والتي بدأت يوم الجمعة بأكبر هجوم منفرد لها على أوكرانيا منذ بدء الحرب، والذي قُتل فيه 41 مدنياً على الأقل.
وفي اليوم التالي، أدى قصف مدينة بيلغورود الحدودية الروسية، والذي ألقى مسؤولون روس باللوم فيه على أوكرانيا، إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً. وردت روسيا لمرات عدة منذ ذلك الحين.
وكان الهجوم على بيلغورود، أحد أكثر الهجمات دموية على الأراضي الروسية منذ أن بدأ غزو موسكو لأوكرانيا قبل أكثر من 22 شهراً. وقال مسؤولون روس إن عدد القتلى بلغ 25 حتى الاثنين، بينهم خمسة أطفال.
وتتعرض المدن في جميع أنحاء غرب روسيا بانتظام لهجمات بطائرات بدون طيار منذ آيار/ مايو، على الرغم من أن المسؤولين الأوكرانيين لم يعترفوا بمسؤوليتهم عن الهجمات على الأراضي الروسية أو شبه جزيرة القرم.
وقال بوتين الاثنين "إنهم يريدون ترهيبنا وخلق حالة من عدم اليقين داخل بلدنا، سوف نكثف الضربات، ولن تمر جريمة واحدة ضد سكاننا المدنيين دون عقاب"، واصفاً القصف على بيلغورود بأنه "عمل إرهابي".
وأطلقت روسيا حوالي 90 طائرة بدون طيار من نوع "شاهد" عبر أوكرانيا الاثنين.