هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
أحيت الولايات المتحدة الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر، التي أسفرت عن مقتل نحو 3000 شخص في عملية اختطاف أربع طائرات. في هذا اليوم، اجتمع الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس مع الرئيس السابق دونالد ترامب في مراسم إحياء الذكرى، وذلك بعد ساعات من إجراء أول مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية.
في هجمات 11 سبتمبر 2001، تحطمت ثلاث طائرات في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك وفي البنتاغون، بينما سقطت الطائرة الرابعة في حقل بولاية بنسلفانيا بعد مواجهة بين الخاطفين وركاب الطائرة.
بعد مرور 23 عامًا على هجمات 11 سبتمبر، التقت كامالا هاريس ودونالد ترامب، المرشحان للرئاسة، في الحفل الذي أقيم بمركز التجارة العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم. جاء هذا اللقاء بعد ساعات من أول مناظرة بينهما التي جرت ليلة الثلاثاء.
ذكرى 11 سبتمبر توحد الخصوم السياسيين: بايدن وترامب وهاريس في لحظة وطنية
من المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس فعاليات إحياء ذكرى 11 سبتمبر في بنسلفانيا والبنتاغون، بينما سيزور دونالد ترامب نصب "الرحلة 93" التذكاري الوطني قرب جانكسفيل في ولاية بنسلفانيا.
أسفرت الهجمات التي نفذها 19 رجلًا، معظمهم من السعودية، عن مقتل 2977 شخصًا.
وقد أثرت تلك الأحداث بشكل عميق على السياسة الخارجية الأمريكية وممارسات الأمن الداخلي، وأثارت شعورًا بالتهديد بين العديد من الأمريكيين الذين لم يشعروا سابقًا بأنهم عرضة لهجمات المتطرفين الأجانب.
تأثرت الولايات المتحدة بشكل كبير بأحداث 11 سبتمبر، حيث استجابت بإطلاق "الحرب العالمية على الإرهاب"، التي شملت غزو أفغانستان والعراق. أسفرت هذه الحروب عن مقتل مئات الآلاف من الأفغان والعراقيين والقوات الأمريكية، وأصبحت أفغانستان مسرحًا لأطول حرب خاضتها الولايات المتحدة.