كان أكبر ثوران لبركان "كيلاويا" في عام 1920 حيث وصل ارتفاع الحمم إلى 20 كيلومتراً في الهواء.
بعد توقف لمدة 3 أشهر، تظهر لقطات مصورة الحمم البركانية وهي تتناثر في الهواء في مشهد مهيب، بعد ثوران بركان "كيلاويا"في جزر هاواي التابعة للولايات المتحدة.
بدأ ثوران "كيلاويا"، ثاني أكبر بركان في هاواي، يوم الأربعاء، ومنذ ذلك اليوم وبعد أن أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية أنها خفضت حالة تأهب السلامة للبركان، يتوافد عشرات المواطنين إلى حديقة براكين هاواي الوطنية للاستمتاع بهذا المشهد الخلاب.
وكان مسؤولو المسح الجيولوجي الأمريكي، قد أكدوا أنه تم رصد توهج في صور الكاميرا المباشرة من حوض البركان في ساعات الصباح الأولى يوم الأربعاء، مما أشار إلى حدوث ثوران جديد.
وتم تبديل مستوى تأهب البركان من تحذير إلى متابعة لأن "معدلات الانصباب العالية الأولية انخفضت، ولا توجد بنية تحتية مهددة".
هذا ولفتت الهيئة إلى أنه تم تخفيض تحذيرات الطيران من الأحمر إلى البرتقالي.
وبركان "كيلاويا" يعتبر اليوم أكثر البراكين نشاطاً في المنطقة وهو أحد البراكين الخمسة التي تتألف منها جزر هاواي في وسط المحيط الهادي.
ووقع الثوران الأخير لبركان "كيلاويا" في يناير/ كانون الثاني وامتد نشاطه حتى مارس/ أذار.
وكان أكبر ثوران له في عام 1920 حيث وصل ارتفاع الحمم إلى 20 كيلومتراً في الهواء.