نيويورك تغلق سجنها العائم بعد عقود من التشغيل

منذ 1 سنة 130

أعلن المسؤولون بمدينة نيويورك الأمريكية إغلاق باخرة استخدمت كسجن مؤقت لما يقرب من 500 سجين بنهاية الأسبوع الجاري.

ولطالما اعتبر المعتقلون والمدافعون عن حقوق الإنسان السفينة رمزاً لفشل المدينة في إصلاح السجون الخطيرة الموجودة على أطراف نيويورك.

ولفت السجن البحري غير الاعتيادي الانتباه مؤخراً بسبب عدد من الإخفاقات، ففي سبتمبر الماضي، قفز رجل يبلغ من العمر 44 عاماً، يُدعى جريجوري أسيفيدو، من أعلى السفينة مما أدى إلى وفاته.

وفي 2022، توفي ستيفان خادو، 24 عاما، بعد إصابته بنوع من التهاب السحايا أثناء وجوده في الحجز.

وبدأ استخدام السفينة، التي تحوي 800 سرير، كسجن مؤقت إضافي بنيويورك عام 1992 لتخفيف الكثافة بسجون جزيرة ريكرز.

وعدّ دارين ماك، المدير المشارك لمجموعة «Freedom Agenda» الحقوقية، السفينة بأنها مستودع تستخدمها إدارة السجون لاحتجاز المعتقلين، ومعظمهم من الرجال السود والأسبان، مع الحد الأدنى من الإشراف اللازم.

وأضاف بأن إغلاق السجن طال انتظاره، مؤكداً أن نقل السجناء من على متنه إلى سجون جزيرة ريكرز «ليس حلاً جيداً... لأن هذا النقل هو مجرد نقل الناس من المقلاة إلى النار».