"نيويورك تايمز" تخسر شارة "توثيق" حسابها على "تويتر"

منذ 1 سنة 177

حذف "تويتر" شارة "التوثيق" الزرقاء من على الحساب الرسمي لصحيفة "نيويورك تايمز" على منصة التواصل الاجتماعي، بعد أن ذكرت المؤسسة الإخبارية أنها لن تشترك في نظام إيلون ماسك الجديد الذي يقتضي دفع بدل رسم مقابل الحصول على ميزة التوثيق.

يوم الأحد، تبين من صفحة الصحيفة على "تويتر" أنها لم تعد تملك أي شارة توثيق، مع حذف العلامة الزرقاء وعدم استبدال العلامة الذهبية بها التي بدأ "تويتر" تطبيقها على "المؤسسات الرسمية".

تعرضت التغيرات التي أدخلها ماسك إلى نظام التوثيق الخاص بـ"تويتر" لانتقادات على اعتبار أنها تزيد فرص المحتالين في نشر معلومات مضللة على المنصة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أفاد الإعلامي أوليفر دارسي، مراسل "سي أن أن"، بأن صحيفة "نيويورك تايمز" لن تدفع رسم اشتراك مقابل شارة التوثيق، ناقلاً عن متحدث باسمها قوله "نحن لا نعتزم دفع الرسوم الشهرية لتوثيق حسابات المؤسسة على تويتر".

وأضاف المتحدث "لن ندفع أيضاً للمراسلين مقابل توثيق حساباتهم الشخصية، إلا في حالات نادرة تستدعي التوثيق بغرض تقديم التقارير".

وذكر "تويتر" أنه سيبدأ في حذف علامات التوثيق "القديمة" اعتباراً من 1 أبريل (نيسان) الجاري.

وبموجب قواعد "تويتر" الجديدة، يمكن للمؤسسات التقدم بطلب للحصول على شارة "ذهبية" جديدة، في حين يترتب على الأفراد الدفع مقابل الاشتراك في خدمة "بلو تويتر"، أو "تويتر الأزرق" بكلفة قدرها 11 جنيهاً استرلينياً [14 دولاراً] في الشهر تسمح بمجموعة مختارة من الأدوات الجديدة، من بينها كتابة تغريدات أطول، والقدرة على تحرير المنشورات وتعديلها، وحصول تغريدات المستخدمين على ترتيب أعلى في خوارزمية تحديد الأولويات، فضلاً عن واحدة من تلك الشارات الزرقاء.

كذلك ذكرت وسائل إعلامية أخرى مثل "لوس أنجليس تايمز"، فضلاً عن هيئات عامة مثل البيت الأبيض ومشاهير من بينهم ليبرون جيمس علناً أنها لن تدفع مقابل الحصول على خدمات شارة التوثيق الزرقاء.

وبدأ العمل بخدمة التوثيق الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي، والتي يشار إليها بواسطة علامة توثيق زرقاء تظهر إلى جوار اسم المستخدم، في عام 2009، بعد ثلاث سنوات من إطلاق الموقع نفسه.

وطرحت للمرة الأولى بعد أن رفع أسطورة البيسبول توني لا روسا دعوى قضائية ضد "تويتر" في عام 2009 بسبب انتحال شخصيته.

تذكيراً، كان الغرض من التوثيق إثبات هوية المستخدم.

وكشف الموقع الإخباري "أكسيوس" في وقت سابق عن أن البيت الأبيض لن يدفع أيضاً مقابل توثيق ملفات الموظفين.

وقال روب فلاهيرتي، مدير الاستراتيجية الرقمية في البيت الأبيض، للموظفين في رسالة عبر البريد الإلكتروني وصلت إليهم بعد ظهر الجمعة، "نفهم أن [اشتراك] (بلو تويتر) لا يوفر علامة توثيق حقيقة شخصية المستخدم كخدمة. ستكون علامة التوثيق الزرقاء من الآن فصاعداً مجرد إشارة إلى أن الحساب يدفع اشتراكاً"، بحسب ما نقل "أكسيوس".

ومن الشخصيات الشهيرة الأخرى التي رفضت فكرة الدفع مقابل توثيق حساباتها، عارضة الأزياء الأميركية كريسي تيغن، والمقدمة التلفزيونية والمغنية الأميركية ديون وارويك، والممثل الأميركي بن ستيلر.

وانتقد ماسك في السابق برنامج "تويتر" للتوثيق، واصفاً إياه بنظام "اللوردات والفلاحين".