أثارت الحادثة ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يظهر الممثل أليك بالدوين وهو يضرب الهاتف من يد امرأة كانت تلحّ عليه أن يقول عبارة "فللسطين حرة"، وذلك على خلفية الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.
انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع في الأيام القليلة الماضية، يُظهر الممثل الأمريكي الشهير أليك بالدوين وهو يسدد ضربة لهاتف تحمله ناشطة كانت تتبع الممثل وتطلب منه أن يقول "فلسطين حرة".
ويظهر بالدوين البلاغ من العمر 66 عامًا واقفًا في أحد المقاهي في نيويورك، ثم تقترب منه ناشطة مؤيدة للفلسطينيين، وتطلب منه بإصرار أن يقول "فلسطين حرة، وتبًا لإسرائيل".
وقد تمت مشاركة الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل حساب لناشطين اسمه "كراكهيد بارني آند فريندز".
في المقطع، يظهر الممثل غاضبًا، ويطلب من موظف المقهى الاتصال بالشرطة. ثم يحث الامرأة التي لحقت به على المغادرة، ممسكًا بباب المقهى ومشيرًا لها بالخروج. وفي نهاية المقطع يضرب بالدوين الهاتف من يد المحتجة.
وأثناء ملاحقته، يُسمع صوت المحتجة وهي تقول: "لماذا قتلت تلك السيدة؟ لقد قتلت تلك السيدة ولم تُسجن"، في إشارة إلى حادثة إطلاق النار المميت على المصورة هالينا هاتشينز في موقع تصوير فيلم "رست".
وقُتلت هاتشينز، 42 عامًا، بعد أن أطلق الممثل أليك بالدوين النار من مسدس أثناء بروفة لفيلم ويسترن في نيو مكسيكو.
وحُكم منتصف نيسان / أبريل الجاري على هانا غوتيريز ريد، مسؤولة الأسلحة في فيلم "رست" التي حمّلت مسدسًا للممثل بالدوين قبل أن يطلق الأخير النار ويقتل المصورة، بالسجن لمدة 18 شهرًا.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة بالدوين الجنائية بتهمة إطلاق النار في 10 تموز / يوليو، بعد أن اتهمته هيئة محلفين كبرى بالقتل غير العمد في كانون الثاني/ يناير الماضي.