نيران غامضة تلتهم إحدى قرى محافظة سوهاج بصعيد مصر والأهالي يتهمون الجن

منذ 1 سنة 160

loader

arrow-right arrow-left

بعد أن كبدتهم خسائر مالية

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.39 PM

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.39 PM

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.40 PM

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.40 PM

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.40 PM2

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.40 PM2

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.39 PM

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.39 PM

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.40 PM

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.40 PM

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.40 PM2

WhatsApp Image 2023-06-30 at 3.56.40 PM2

لم يذق أهالي قرية «الزرابي» التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج «بصعيد مصر» طعم عيد الأضحى، نتيجة استمرار الحرائق الغامضة بمنازلهم لمدة أكثر من اسبوع، دون معرفة السبب، مما جعل البعض منهم يفضل الإقامة والمبيت بالأراضي الزراعية، خوفاً على حياتهم وحياة أسرهم من الحريق، كما أن البعض يخشى الموت جراء التواجد بالأراضي الزراعية، لوجود الحشرات القاتلة بها مثل «العقارب» و«الثعابين» فهم بين نارين نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشونها خلال تلك الأيام، ولم يعتادوا عليها من قبل.

وشكا أهالي القرية من حجم الخسائر التي تسببها تلك الحرائق المفاجئة، ما بين احتراق للأجهزة الكهربائية، ونفوق عدد من المواشي والطيور، واحتراق أجهزة فتيات تستعددن للزواج خلال الأيام المقبلة، وذلك بعدما امتدت الحرائق الى نحو 12 منزلاً. وعند دخول القرية تشاهد «براميل» ممتلئة بالمياه استعداداً لإطفاء أي حريق، فضلاً عن تواجد الشيوخ الذين يتلون القرآن داخل وخارج المنازل، في محاولة لصرف الجن، حسب تعبير الأهالي.

وحول تلك الأحداث قال سعد أبو العلا (مدرس) من أهالي القرية، إن هناك حالة من الرعب والخوف موجودة في نفوس الجميع داخل القرية، وحالة من الذعر على وجوه الأطفال والسيدات نتيجة اشتعال الحرائق فجأة، موضحاً أن الأهالي لم يذوقوا فرحة العيد، والبعض تركوا منازلهم وتوجهوا لأقارب لهم بقرى مجاورة، ومنهم من فضل الإقامة بالأراضي الزراعية، رغم الخوف من انتشار العقارب والثعابين، واتهم محمد عبدالكريم (مزارع) الجن بأنها وراء حرق المنازل، خاصة أن الجميع لم يعرف مصدراً لتلك الحرائق المستمرة منذ أكثر من أسبوع وحتى اليوم، ويرى مواطن آخر يدعى رمضان محمود أن النيران تشتعل لفترة وسرعان ما تنطفئ بدون أي تدخل وتشتعل مرة أخرى.

وأشار عادل إبراهيم (مزارع) إلى أن حرارة الشمس بالنهار «كوت أجسادنا» في ظل درجة الحرارة المرتفعة، حيث يخشى أهالي القرية الدخول الى منازلهم لاشتعال الحريق بها، موضحاً أنه تمت الاستعانة بالمشايخ لقراءة القرآن، وسرعان ما تنطفئ النيران وتعود مرة أخرى في مكان آخر، وهو أمر لم يحدث من قبل، واصفاً ما يحدث بـ«الموت وخراب الديار»، مطالباً الجميع بإنقاذهم من خطر الحريق، الذي دمر كل منازلهم وأجهزتهم.