نواب يعلقون على توجيه عوائد النسخة الخامسة لمنتدى شباب العالم لحزمة مبادرات

منذ 1 سنة 130

قال النائب السيد جمعة عضو لجنة الإدارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، إن عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم" بشكله المعهود من "مدينة شرم الشيخ"، وتخصيص عوائد تنظيمه للبدء الفوري في تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر في حياة المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، تجسيد مهم لدور المنتدى، والذي يعد منصة عالمية تهدف إلى السلام وتُشجع على الإبداع وتحقيق التنمية المستدامة كركيزة رئيسية في تأمين حياة الشعوب، حيث أنه في ظل هذا التوقيت الدقيق من عمر الوطن يأتي أهمية الانتقال الفوري لتغيير حقيقي ملموس في الحاضر والمستقبل لصالح الشعب المصري، كما أنها تؤكد الإدراك الواعي لطبيعة متطلبات المرحلة والتي ظهرت في تفاصيل المبادرات التي تم إعلانها.

وأضاف "جمعة"، أن الشباب هم أحد الأطراف المتأثرين بهذه التحديات، كما أنهم يعدون أهم الشركاء الفاعلين في مواجهتها من خلال قدرتهم على التكيّف والإستجابة للمشاكل المحيطة بمجتمعهم، مشيرا إلى أن اعتبار تلك النسخة بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها، تعد دعوة موجهة لكافة شعوب العالم والقارة السمراء في المقدمة على أهمية استكمال ما بدأناه في مسار التنمية والإعمار وتذليل كافة الإمكانيات طواعية صوبها لترسيخها، بما يسهم في حماية الشعوب وتخفيف حدة التداعيات العالمية عليها.

واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن تضمن المبادرة تنفيذ برامج تستهدف قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الدعم الفني والمادي وتطوير ورفع المهارات والقدرات البشرية، إطلاق أكبر منصة تطوعية شبابية في العالم لتأهيل جميع المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة بالإضافة إلى تنفيذ برنامج دعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية المقدمة إليهم ولأسرهم، يستكمل مهام المنتدى في المساهمة الفاعلة لبناء قدرات الشباب وتمكينهم من التدريب والتأهيل ودعم التقدم بالمجتمعات من منظور شبابي للقضايا الحالية.

وتؤكد النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة للنسخة الخامسة لمنتدى شباب العالم، لتنفيذ حزمة من المبادرات والمشروعات التنموية، تستهدف دعم المواطن وشعور حقيقي بالمسؤولية المجتمعية المتبادلة بين الجميع من أجل الوقوف بجانب المواطنين، والتكاتف للعبور من الأزمات الاقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية التي تأثرت بها مصر تباعا.

وتشير الهريدي، إلى أن تغير نمط انعقاد النسخة الخامسة لهذا العالم لافتة إيجابية تؤكد اهتمام القائمين على إدارة المنتدى وتوجيهات القيادة السياسية بالتنفيذ على أرض الواقع وتحقيق شتى سبل التنمية الحقيقية، وعدم الاكتفاء فقط بالمناقشات المتبادلة، واعطاء الفرصة لتنفيذ ما جاء من كم كبير خلال الأربع نسخ الماضية.

ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن الاتجاه لتنفيذ المبادرات التنموية يمثل اقوى سلاح تحتاجه الدولة في الوقت الحالي، لا سيما في ظل قطع الدولة شوطا كبيرا في قطار التنمية، وأصبحت اليوم مصر تتمتع بوسائل دعم كبرى لها تجنّبها الانهيار الذي وصل إليه عدد من الدول التي لم تستطع مقاومة تداعيات أزمة الحرب العالمية الروسية الأوكرانية.

وثمنت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، توجه إدارة منتدى شباب العالم في تنفيذ مبادراتهم، لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة، مشيره إلى أن هذا المجال ما زال بحاجة إلى وسائل دعم وتحفيز ومساندة من قبل الدولة لكثير من الشباب الذين يمتلكون طاقة عمل كبيرة يجب استغلالها فكل هذا يصب في صالح التنمية والازدهار والبناء.

وكانت قد قررت إدارة منتدى شباب العالم، عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم"، بشكله السنوي المعهود من "مدينة شرم الشيخ"، على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ، لتنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية المهمة، ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية.