نواب يطالبون بتفعيل دور مراكز الشباب فى دعم الصحة النفسية وضبط اختبارات الناشئين

منذ 1 سنة 202

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بتفعيل دور وزارة الشباب والرياضة فى دعم الصحة النفسية للشباب، وعن خطة دعم المواهب الرياضية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، لمواجهة وزير الشباب والرياضة بـ 136 أداة رقابية، تتمثل فى 119 طلب إحاطة، و15 سؤالًا عن إنشاء وتطوير مراكز وبيوت الشباب والأندية والملاعب والاستادات، وعدم تثبيت العاملين بوزارة الشباب والرياضة، وعدم استغلال مركز التكوين المهني بالأميرية، بالإضافة لبعض المخالفات الواقعة على النادي المخصص من قبل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا، وعدم منح عضوية مجانية بالأندية ومراكز الشباب للطلاب المتفوقين و ضبط منظومة اختبارات الناشئين بالأندية.

وطالبت النائبة صفاء جابر عيادة، بضبط منظومة اختبارات الناشئين بالأندية، مشيرة إلى أن محافظات الصعيد والأقاليم تخرج منها مواهب كثيرة ولكن لا تصل إليهم الأندية الكبرى، مما يتطلب ضرورة الاهتمام باكتشاف المواهب فى هذه المحافظات، وأن يتم تسهيل خوض الموهوبين فى الصعيد والمناطق النائية اختبارات الناشئين، وطالبت بأن يتم استضافة البطولات الفردية فى مختلف المحافظات.

وطالبت النائبة رغدة نجاتي، بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للشباب، وتساءلت عن دور الوزارة من خلال كافة أجهزتها وتحديدا مراكز الشباب والأندية فى الاهتمام بالصحة النفسية، فالمجتمع لا يوليها الاهتمام الكافي، والمريض النفسي يواجه رفضا مجتمعيا، كما أن العديد من الشباب يتعرضون لمشكلات نفسية واجتماعية والتى إن لم يتم تداركها ومعالجتها سيترتب عليها مشاكل كارثية مع الوقت، ووزارة الشباب والرياضة لها دور مهم، ومن هنا جاءت مبادرة مسئوليتي.

وتساءلت النائبة عن دور وزارة الشباب من خلال أجهزتها المختلفة وخصوصا مراكز الشباب والأندية في الاهتمام بملف الصحة النفسية، مشيرة إلى أن ملف الصحة النفسية لا يقل أهمية عن الصحة الجسدية، إلا أنه يواجه إهمال شديد، مشيرة إلى أن هناك مفاهيم مغلوطة عند الكثيرين بشأن المرض النفسي، لاسيما وأن البعض يتعامل معه على أساس أنه مرض عقلي ويتم تجنب التعامل في هذا الشأن، وأحيانا يواجه إشكالية أنه منبوذ مجتمعيا.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن المرض النفسي ليس وصمة عار والتعامل المبكر معه يحقق نتائج جيدة في الشفاء، لافتة إلى أن كثير من الشباب يتعرض لضغوط، وإذا لم يتم التعامل معها سيتم التأثير على الشباب بشكل سلبي.

ولفتت النائبة، إلى تأثير السوشيال ميديا والتطور التكنولوجي بشكل عام على الشباب سواء الألعاب الإلكترونية أو التواصل الاجتماعي وغيره، قائلة: كل ذلك أدى لوجود مشاكل كبيرة عند كثير من الأطفال والشباب سواء في العزلة أو التوحد والإحباط ويصل الأمر إلى الانتحار وغيره من المشكلات النفسية التي تحتاج لسرعة التعامل معها.

وأكدت، أن وزارة الشباب عليها دور كبير من خلال مراكز الشباب وبالتنسيق مع الوزارات المعنية في التوعية من خلال أنشطة مختلفة قادرة على جذب الشباب والأطفال للتخلص من سلبيات السوشيال ميديا.

وطالبت النائبة رغدة نجاتي، بضرورة أن يكون لمراكز الشباب دور في عمل ندوات تثقيفية وتوعية للشباب من مخاطر السوشيال ميديا وتأثيرها على الصحة النفسية، معلنة إطلاق مبادرة "نفسيتي" والتي تستهدف توعية الشباب بأهمية الصحة النفسية والتعامل معها.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرة تستهدف خلق شباب متزن نفسيا، كما وجهت الشكر لوزارة الشباب على الجهود التي تقوم بها في الاهتمام بمراكز الشباب والأنشطة الرياضية في ضوء اهتمام الدولة بالأجيال الجديدة.

وتساءلت النائبة شادية خضير الجمل، عن خطة الوزارة لعمل رحلات شبابية للمحميات الطبيعية، لتبادل الرحلات إلى هذه الأماكن، وأن يكون هناك دور لمراكز الشباب فى القيام برحلات للشباب فى هذه الأماكن، وقالت: "أشيد بنهج وزارة الشباب والرياضة بخصوص برلمان الشباب ودورها فى نشر الثقافة البرلمانية".

كما تساءلت النائبة شيرين رضا طايل، عن معايير اختيار مديري مديريات الشباب بالمحافظات، مشيرة إلى اختيار مديري إدارات للشباب والرياضة فى بعض المحافظات دون المستوى.

واستعرض النائب أحمد دراج طلب إحاطة عن غلق الجمعيات العمومية للأندية على أشخاص بعينهم دون الآخرين، وقال إن المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة قال إن استراتيجية الوزارة تقوم على تمكين الشباب، أين ذلك وعضوية الجمعيات العمومية للأندية وكارنيه العضوية مقصورة على أشخاص بعينهم، متابعا: الجمعيات حاليا جمعيات ملاكي، وأقصى أمانى الشباب حاليا كارنيه عضوية نادي.

وتساءل النائب أشرف الشبراوي، عن خطة دعم المواهب الرياضية، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الملاعب متهالكة وتحتاج لصيانة وأماكن لا توجد فيها ملاعب، وتابع قائلا: ملعب نادي بنى عبيد الرياضى اللى هزم الزمالك يحتاج لتأهيل ودعم، وكذلك المدرجات، وغيره من الملاعب التى يجب الاهتمام بها.

وتساءل النائب أحمد يحيى الجحش، عن أهداف الاستراتيجية الوطنية للشباب، مطالبا بتوضيح أسس تنفيذها وأهدافها وخطتها الزمنية.

كما تحدثت النائبة عايدة السواركة، عن نتائج المشروع القومى لاكتشاف المواهب فى كرة القدم، وطالبت بدعم إحلال وتجديد المباني والملاعب فى مراكز الشباب.