طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بغرفتيه (النواب والشيوخ) المجتمع الدولى بالتصدي إلى المحاولات الإسرائيلية لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بسرعة التحرك لدعم جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة والمناطق التي تضررت بسبب الممارسات الإسرائيلية الغاشمة منذ السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي وحتى الآن، مؤكداً أن وصول المساعدات للفلسطينيين فى غزة ضرورة ملحة وحتمية لتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة وضرورة ضمان الإنفاذ الفوري و المستدام وغير المشروط للمساعدات.
وأعرب "زين الدين" عن أسفه الشديد لاستمرار تخاذل وصمت المجتمع الدولي من جانب تجاه الجرائم الإسرائيلية والمجازر البشرية التي تقوم بها حكومة الاحتلال الصهيوني من جانب واستمرار الانحياز الأعمى والدعم من الولايات المتحدة الأمريكية للسياسات الاسرائيلية التي تتنافها مع ابسط حقوق الإنسان في الحصول على الغذاء مؤكداً أن مصر مواقفها واضحة وتاريخية وحاسمة أمام العالم كله فمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تترك الشعب الفلسطيني وحده ولن تقبل أبداً بسياسات اسرائيل لتجويع وابادة الفلسطينيين في قطاع غزة بعد أن نجحت في كشف سياسات اسرائيل الشيطانية والتي كانت تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين : إن مصر قامت بدور تاريخي في إطار دعم الأشقاء ولم تتأخر لحظة عنهم بل كانت على الدوام خير داعم وسند ومع ذلك فهي أكثر الدول التي تطالب بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح، والتي تأتى فى إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وحذر النائب محمد عبد الله زين الدين من سياسة الحصار المفروضة من جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة والتي أفرزت أزمة إنسانية كبيرة داخل القطاع وتتفاقم يوما تلو الأخر وذلك بسبب حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال واستمرار الحصار وسياسة التجويع، وفي ظل التعنت الإسرائيلي ضد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البرى مطالباً من المجتمع الدولي بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسئولياتهم التاريخية تجاه ما يحدث من فرض سياسة الموت جوعا تجاه أهالينا في فلسطين مشيداً بما قامت به مصر وبعض دول المنطقة مؤخرا من أجل إنزال وإسقاط المساعدات جواً ولكن على الرغم من كل تلك الجهود إلا أنها لاتزال غير قادرة على سد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع، الأمر الذي أصبح يهدد حياة أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني بالموت جوعا وعطشا ولذلك طالبت مصر ببذل المزيد من الجهود لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لأن استمرار الأوضاع بهذه الصورة الخطيرة ينذر بكارثة إنسانية كبرى داخل قطاع غزة.
كما أكد النائب جميل حليم، عضو مجلس الشيوخ، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك جميع المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية وفى مقدمتها القانون الدولي الإنساني بمنع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي سبقت الأمم المتحدة في تحذيرها الواضح والحاسم باحتمال حدوث مجاعة فى غزة يلوح في الأفق، حيث يواجه نصف سكان المنطقة بالفعل مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ وأن نحو 1.1 مليون شخص في غزة نصف السكان نفدت إمداداتهم الغذائية تماما وأصبحوا في مواجهة مع الجوع الكارثي.
وطالب " حليم "، المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته سرعة الاستجابة للمطالب المصرية الواضحة لزيادة ادخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة واجبار حكومة الاحتلال على عدم منع وعرقلة دخل هذه المساعدات إلى قطاع غزة.
وتساءل النائب جميل حليم قائلاً " كيف يقف المجتمع الدولي عاجزاً وصامتاً ومتفرجاً والناس في غزة أصبحوا الآن يتضورون جوعا حتى الموت وان السرعة التي تسير بها أزمة الجوع وسوء التغذية للشعب الفلسطيني خاصة من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى في غزة مرعبة محذراً من حدوث مجاعة حقيقية داخل قطاع غزة.
وقال النائب جميل حليم، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يعى جيداً أن مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين وابادتهم وأن الشعب المصرى العظيم بقيادته السياسية الواعية على استعداد تام لتقاسم لقمة العيش مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة ولكن على المجتمع الدولي أن يطلع بمسئولياته التاريخية في اجبار جيش الاحتلال على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من مصر ومختلف دول العالم الى الفلسطينيين في قطاع غزة معرباً عن ثقته التامة في استمرار مصر في تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني اقليمياً ودولياً حتى يتحقق حلم الفلسطينيين في اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.
طالب المهندس محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بسرعة التحرك لدعم جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء المأساة الإنسانية والخطيرة التي يعانى منها الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة.
وقال " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن الاستمرار الأوضاع الحالية داخل قطاع غزة بسبب استمرار الاعتداءات الوحشية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومنع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى قطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة مؤكداً أن المطالبات المصرية بزيادة المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق عن طريق معبر رفح تأتي في وقت دقيق للغاية لتخفيف الاعباء المعيشية الصعبة التي يعانى منها الشعب الفلسطيني.
وأعرب المهندس محمد المنزلاوى عن أسفه الشديد لصمت المجتمع الدولي الذى يجب أن يتدخل وبسرعة لتكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وضرورة الوصول الآمن من دون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى غزة مؤكدًا أن العالم كله على وعى وإدراك كاملين بأن الموقف المصري كان ولايزال وسيظل داعماً ومناصراً بكل قوة للقضية الفلسطينية سواء على المستوى الشعبي أو المستوى السياسي والدبلوماسي ومصر بقيادة الرئيس السيسي لن يهدأ لها بال حتى يتم تحقيق حلم الفلسطينيين في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيل لكامل التراب الفلسطيني.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى، أن مصر سخرت معبر رفح من أجل الشعب الفلسطيني وقدمت جميع السبل والتسهيلات لدخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري في طريقها لقطاع غزة واستقبال جرحى ومصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية ويتم يوميًا استقبال وفود اغاثية وأممية ومسئولين حكوميين ودوليين واطلاعهم على الوضع على الطبيعة وحركة استقبال المساعدات وما ينقل منها وما يتم فيها مؤكداً أن العالم كله مطالب بدعم ومساندة الجهود المبذولة من مصر لزيادة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق تأتي في إطار الحاجة الملحة لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من الاحتياجات الإغاثية والإنسانية.