نواب يحتفون بذكرى انتصار العاشر من رمضان: المقاتل المصرى حطم أسطورة خط بارليف

منذ 1 سنة 139

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة اليوم الأحد، والتي ترأسها المستشار أحمد سعد، احْتِفَاءً واسع بذكري العاشر من رمضان، بذكرى انتصار 10 رمضان 1393 هجرية، "حرب أكتوبر 1973"، حيث حطم المقاتل المصري أسطورة خط بارليف، ومحا نظرية "الجيش الذي لا يُقهر، حسبما أكد النواب.

وقال النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الـ10 من رمضان أحد الأيام الخالدة في تاريخ العسكرية المصرية، حيث استطاع المقاتل المصري أن يُحقق المفاجأة واقتحام المانع المائي، ليمحو إلي الأبد نظرية الجيش الذي لا يقهر.

وفي هذا الصدد، هنأ "العوضي" الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة بهذه المناسبة، وكافة أفراد جيش مصر، رمز العزة والكرامة.

ووجه "العوضي" تحية فخر واعتزاز لشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا من أجل رفعة الوطن، وكذا جيل أكتوبر من القادة والضباط وضباط الصف والجنود، وبطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

كما هنأ النائب محمد صلاح أبو هميلة رئيس برلمانية الشعب، الشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة ذكري الـ10 من رمضان، قائلاً: "نتذكر شهدائنا وانتصارنا في هذه الحرب".

أيضا كانت تهنئة النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، للشعب المصري وجيشها، بانتصارات 10 رمضان، حيث أسقط الجيش المصري تحت صيحة "الله أكبر" خط بارليف" الذي ظن العدو أنه لا يقهر، مشيراً إلي أن الانتصار جاء بعد صمود من كافة الشعب لمدة 6 سنوات، ولم يكن هناك صوت يعلو فوق صوت المعركة.

كما وجه التحية إلي أرواح الشهداء، الذين سقطوا دفاعا عن أرض مصر.

كذا أيضا كانت تهنئة النائب أيمن أبو العلا، رئيس برلمانية حزب الإصلاح والتنمية، إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجيش مصر والشعب المصري، بمناسبة الـ10 من رمضان، يوم الفخر في تاريخ الأمة المصرية، وأعاد الكرامة للأمة العربية، ولمصر الجزء الغالي من أرضها حيث سيناء.