نواب: مبادرة "600 ألف باب رزق" تضمن مصدر دخل ثابت للأسر الأولى بالرعاية

منذ 1 سنة 147

قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي مبادرة 600 ألف باب رزق للفئات الأكثر احتياجًا داخل المحافظات المختلفة، خطوة مهمة تلتقي مع رؤى الدولة التنموية لخفض معدلات البطالة، وذلك من خلال إيجاد مصدر دخل ثابت للأسر الاولى بالرعاية، وتمكينها من الاعتماد على الذات لسداد احتياجاتهم المعيشية والإنفاق على أبنائها بما يضمن قدراتهم على الصمود وتأمين أمنهم الغذائي والمعيشي بالارتقاء به.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن توقيع بروتوكول التعاون بين كلاً من مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان، يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في المؤتمر الأول للتحالف الوطني بضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية، بتحويلهم من متسهلكين إلى منتجين، وإخراجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والانتاج، والتي تساعد في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد.

ولفت إلى أن المبادرة الرامية لتخفيف الأعباء عن البسطاء بتعزيز التمكين الاقتصادي والخروج من العوز والاحتياج، تتفق مع مستهدفات مبادرة حياة كريمة للاستثمار في المواطن من أجل تحقيق التنمية الشاملة وتنمية قدرات ومهارات الشباب وخلق فرص عمل لهم، مع إشراك الريف في مسار التنمية الاقتصادية، والتي جاء من بينها الاتفاق على تسليم مشاريع تنموية بقيمة 60 مليون جنيه لدعم مشاريع التمكين الاقتصادي.

واعتبر أن إطلاق مبادرة 600 ألف باب رزق هو استكمال للاستراتيجية التي يخطو إليها التحالف الوطني من أجل توسيع دائرة الدعم والاستفادة لمحدودي الدخل بأكثر من شكل، مشيرا إلى أنها تعكس دور المجتمع المدني في الارتقاء بشرائح غير القادرين وتنمية وتطوير القرى الأشد احتياجًا إذ أن المبادرات التي يجريها المجتمع المدني مثلت وداعمًا أساسيًا لمثلث التنمية والحماية الاجتماعية مع القطاع الخاص وإجراءات الحماية الاجتماعية التي تجريها الحكومة.

اعتبر النائب عادل اللمعي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي مبادرة ٦٠٠ ألف باب رزق للفئات الأكثر احتياجًا داخل المحافظات المختلفة، تسهم في تعزيز دوائر التمكين الاقتصادي للأسر الأقل دخلا، وترجمة ما تسعى إليه الدولة لخروج محدودي الدخل من العوز إلى مرحلة الإنتاج وأن نكون أمام أشخاص منتجة تحسن من دخلها وتدفع بالتنمية الاقتصادية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توقيع بروتوكول تعاون بين كلاً من ( مؤسسة حياة كريمة) و ( جمعية الأورمان)، يتسق مع توجيهات القيادة السياسية لتنمية المجتمعات الريفية وتأكيده على ضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية مع التركيز على المناطق النائية، مطالبا بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالمحافظات للوصول للمستحقين والاستفادة من تلك المبادرة المهمة وتوفير فرص عمل لهم، إذ يتطلع الكثير لتلك الجهود التنموية في تغيير شكل حياتهم المعيشية والدخول في مشروعات للتشغيل.

وأضاف "اللمعي"، أن ذلك يبرز أهمية التحالف الوطني كشريك رئيسي في التنمية، وهو ما آمن به الرئيس عبد الفتاح السيسي بدور جميع الأطراف بالمجتمع المدني لتعبئة جهوده في تجاوز تداعيات المرحلة الراهنة وضمان حياة كريمة للمواطن البسيط، لاسيما وأن الهدف الأساسي لعمل التحالف ليس فقط تقديم المساعدات العينية والنقدية، وإنما العمل على مراعاة كافة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، بإتاحة تدخلات اقتصادية من بينها دعم المشروعات الصغيرة وأصحاب الحرف اليدوية بفتح ورش عمل، يما يضمن دخلًا يمكن محدودي الدخل من الإنفاق على أسرهم، والمشاركة بشكل إيجابي في سوق العمل والإنتاج.