أكد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأذربيجاني، يستهدف تعزيز فرص الاستثمار والتنمية المستدامة لكلا البلدين.
وأوضح نويصر، أن العلاقات المصرية-الأذربيجانية تشهد تطوراً مستمراً بفضل الرغبة المشتركة في تعميق أواصر التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم والطاقة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية اللقاء في بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وأذربيجان، وأنه يأتي هذا اللقاء في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لشعبيهما.
ولفت النائب أحمد نويصر، إلى أن تطرق الرئيس السيسي إلى القضية الفلسطينية خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الأذربيجاني، تأكيد على التزام مصر الثابت بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق وقف إطلاق النار يعكس الدور الريادي لمصر في المنطقة وسعيها الدؤوب لتحقيق السلام والاستقرار.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر ستواصل دورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق حل عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، زيارة الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، لمصر، خاصة وهي الزيارة الأولى له مباشرة بعد فوزة برئاسة أذربيجان لفترة جديدة، مما تعكس اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الفترة المقبلة، والانتقال بها إلى آفاق أرحب تلبي تطلعات شعوب البلدين وترتقي لإمكانات وقدرات كل من البلدين، اســتنادا للروابط التاريخية الممــتدة بينهما عبر التاريخ.
وقالت إن مصر من أوائل الدول بل وفي مقدمتها التى اعترفت باستقلال أذربيجان فى ديسمبر 1991، حيث تبادل البلدان التمثيل الدبلوماسى عام 1992، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية - الأذربيجانية تقوم على أساس قوى من التماثل والتقارب، فشعبى البلدين تربطهما قيم ثقافية مشتركة وعادات وتقاليد متقاربة وموقع جغرافى واستراتيجى هام لكل منهما فى منطقته.
وأكدت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، على أهمية زيارة رئيس جمهورية أذربيجان في ذلك التوقيت تحديداً، مما تعكس تقدير الرئيس إلهام علييف، لنظيره المصري، وحجم وثقل الدور المصري والمحوري والاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، فضلا عن الصداقة والأخوة التي تجمع بين قيادتى البلدين، مشيدة بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر وأذربيجان ومدى تميزها.
وأشادت حمدي، بتوافق الرؤي بين الرئيسين السيسي وإلهام علييف، وحرصهما على دفع التعاون المشترك علي المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري، في ضوء سعي جمهورية أذربيجان إلى توسيع التجارة مع الدول الأفريقية التي تعد مصر بوابتها الرئيسية للوصول إليها، الأمر الذي من شأنه تعظيم التعاون المشترك لاسيما في مجالات التجارة والاستثمارات، والتجارية، وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما لاسيما فى قطاعات "الإنشاءات والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية والنفط والغاز"، فضلاً عن وجود العديد من فرص التعاون المشترك بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت نائبة "حماة الوطن"، إلى تأييد رئيس جمهورية أذربيجان، لمواقف القيادة السياسية المصرية، الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار وضرورة إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهل غزة للحد من الأوضاع الكارثية الإنسانية داخل القطاع، وكذا دعم المسار التفاوضي للوصول إلى حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، علاوة على مساعي مصر المضنية للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم.
واختتمت النائبة نفين حمدي، بالتأكيد على أهمية المباحثات المصرية – الأذربيجية وما نتج عنها من مخرجات تتمثل في الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية بين البلدين، وعقد اجتماعات الدورة السادسة لـ"اللجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية، للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى" ، فضلاً عن تنظيم "منتدى رجال الأعمال المصرى الأذربيجانى"، بما يساهم فى دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.. نحو المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.