قال النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الاسكان والمرافق بمجلس النواب، إن انعقاد قمة المناخ، جاءت تأكيدًا للدور الريادي لمصر على المستوى الدولي في مجال تنظيم الاتصالات، كما تتماشى مع رؤية الدولة بأن تصبح مصر مركزًا للفعاليات الدولية ونقطة التقاء لتبادل الخبرات الإقليمية والدولية.
وأكد أن القمة سوف تحقق أهدافها فى توصيل رسائل الدول النامية بصفة عامة والدول الافريقية إلى المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته، للاطلاع بمسئولياته فى الالتزام بتعهداته المالية في تجنيب الدول النامية التداعيات السلبية والوخيمة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية، مؤكداً أن الرئيس السيسى نجح فى وضع ظاهرة تغير المناخ فى بؤرة اهتمامات المجتمع الدولى
واعتبر أن قمة المناخ العالمية بمثابة فرصة تاريخية لعرض قضايا القارة الأفريقية والدول النامية على مستوى العالم لدفع الدول الكبرى لتحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الدول النامية والدول الفقيرة لمساعدتها على التكيف فقط مع التغيرات المناخية الناتجة عن الثورة الصناعية للدول الكبرى، خاصة وأنه من المعروف أن القارة الأفريقية بكاملها لا تسهم إلا بأقل من 4% من الانبعاثات على الكوكب وذلك وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
وأكد أن مكاسب مصر ستكون متعددة وكبيرة من استضافة قمة المناخ على المستويات المحلية الدولية والبيئية والاقتصادية والسياسية من خلال جذب الاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية والترويج السياحي والترويج للمنتجات المصرية وتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات التصدي لتغير المناخ بمصر، وتعزيز جهود الدولة في تنفيذ إستراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030.
وقال إن القمة ستكون فرصة كبيرة لاستعراض مصر للمشروعات التى يتم استخدام الطاقة النظيفة مثل مشروعات النقل " المونوريل- القطار الكهربائي- الأتوبيس التبادلى الذى يعمل بالطاقة الكهربائية " وكذلك مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل مشروع محطة بنبان بأسوان والتي تعد أكبر محطة توليد كهرباء للطاقة الشمسية في العالم، وهو ما يساعد على جذب الاستثمارات في هذه المجالات معرباً عن ثقته التامة فى أن هذه القمة ستكون ناجحة وستحقق جميع اهدافها لصالح مصر ومختلف دول العالم
ويؤكد حسن المير، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب، أن قمة المناخ بشرم الشيخ سيكون لها مردود إيجابي كبير في عرض قضايا القارة الأفريقية والدول النامية بمختلف دول العالم وتوجيه المشاركين إلى ضرورة التعامل مع هذه المشاكل والمشاركة في وضع الحلول للمشكلات القائمة لمواجهة التداعيات السلبية والوخيمة لظاهرة تغير المناخ على الدول النامية
وقال " المير"، إن هناك أهمية كبيرة لانعقاد هذا الحدث العالمى الكبير على أرض مصر لإظهار الدور الرائد لمصر في ملف العمل المناخي، ونقل صوت الشعوب الأكثر تأثرًا بالقارة السمراء وتوضيح حقيقة صورتها أمام العالم فيما ما وصلنا له من رقيّ وتقدم في مسيرة التنمية، خاصة وأن مصر بوجه عام وشرم الشيخ بوجه خاص أصبحت محطَّ أنظار العالم في هذا التوقيت بعد الاهتمام الإعلامى الكبير من مختلف وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية بهذه القمة العالمية، معرباً عن ثقته فى أن هذه القمة ستحقق مكاسب كبيرة لمصر خاصة فى جذب الاستثمارات العالمية لمصر وزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر وإظهار الجهود التي تقوم بها الدولة لتعزيز السياحة الخضراء والمستدامة،
وأكد المير أن مصر نجحت قبيل انعقاد قمة المناخ العالمية فى أن تجعل هناك أكبر اهتمام من المجتمع الدولى ومؤسسات التمويل الدولية والدول الصناعية الكبرى بأن تفى بتعهداتها المالية تجاه جميع الدول النامية بصفة عامة والدول الافريقية بصفة خاصة، للحد من التداعيات السلبية لازمة تغير المناخ على مختلف دول العالم، معرباً عن ثقته فى أن قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ ستحقق جميع اهدافها لصالح الدول النامية باعتبارها من أكبر دول العالم المتضررة من ظاهرة تغير المناخ
بينما يقول أحمد عبد السلام قورة، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن استضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "Cop27 "، لم يأت من فراغ وإنما جاء تقديرا للدول التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الاقليمية والعربية والافريقية والدولية
ووجه، تحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على النجاحات الكبيرة التى حققها فى كل ما يتعلق من ملفات وقضايا جعلت من قضية التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ فى بؤرة اهتمامات المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك الحرص الكبير من رؤساء وقادة العالم ومؤسساته على المشاركة والحضور فى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ
وأشاد بجهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على التنسيق والتناغم فى جميع الاستعدادات الناجحة لاستضافة مصر لهذه القمة، مشيراً الى أن هناك اشادة وتقدير من مختلف دول العالم بهذه الجهود، مؤكداً أنه ولأول مرة فى تاريخ العالم نجد هذا الاهتمام الدولى الكبير وغير المسبوق على التفاف العالم كله حول جهود مصر بقيادة الرئيس السيسى لإنجاح هذه القمة العالمية وحتى تحقق أهدافها لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية ومن أجل أن تضع هذه القمة جميع الآليات التنفيذية للاستعداد لمجابهة هذه السلبيات.