أكد النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، أن زيارة رئيسة وزراء الدنمارك لمصر تأتى فى إطار تشاور مصر مع الدول الأوروبية بشأن القضايا العالمية الكبرى وعلى رأسها الحرب الروسية الاوكرانية وما تحمله من تداعيات سلبية على العالم أجمع، مشيدا بحرص الرئيس السيسي دائما عن الحديث عن ملف سد النهضة في كافة لقاءاته وزياراته الخارجية.
وشدد أن مصر تنقل حقيقة هذا الملف للعالم والتأكيد بأنها ليست ضد التنمية في إثيوبيا وأنها استمرت في المفاوضات لأكثر من 10 سنوات من أجل التوصل لحل سلمي يحقق المصلحة للدول الثلاثة، مؤكدا أن دولة الدنمارك من الشركاء التجاريين المهمين لمصر، كما أن إسهامها في الاقتصاد العالمي كبير، كما أن مصر تحتاج للتشاور مع شركاء دول أوروبا حول قضايا هامة والاستماع إلى تقييم رئيسة وزراء الدنمارك لهذا المشهد وتداعياته.
وأكد على أن القيادة السياسية تبذل العديد من الجهود الدبلوماسية لتعزيز مكانة الدولة المصرية وتأكيد دورها المحوري بالمنطقة.
من جانبها، اعتبرت دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، أن إشادة "ميتا فريدريكسن"، رئيسة وزراء الدنمارك، بجهود مصر لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتأكيدها بأن مصر شريك حيوي للقارة الأوروبية في هذا الملف الهام، وذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، يعد بمثابة دليل قاطع على ما حققته مصر من نجاحات كبيرة فى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وقالت " إسماعيل " إن نجاح مصر فى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية لم يأت من فراغ وإنما جاء من خلال جهود كبيرة بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى مقدمتها إطلاق العديد من المشروعات القومية العملاقة فى جميع أنحاء البلاد والتى وفرت الملايين من فرص العمالة للشباب المصرى ولكل الراغبين فى الحصول على فرصة عمل.
وأضافت أن اهتمام الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بتشجيع الاستثمار فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، جعل الشباب المصرى بقبل على إدارة وتملك مثل هذه المشروعات، مؤكدة أن هناك نماذج من الشباب حققوا نجاحات كبيرة فى هذه المشروعات، مطالبة من الحكومة منح المزيد من الحوافز التشجيعية للشباب الراغب فى تملك وإدارة مثل هذه المشروعات.
وأكدت "إسماعيل"، أن المبادرة التاريخية " حياة كريمة " التى أطلقها الرئيس السيسى والتى امتدت لجميع القرى والريف المصرى ويستفيد منها أكثر من 58 مليون مواطن كان لها دورها الكبير فى تحويل القرى والريف المصرى إلى وحدات اقتصادية وإنتاجية وكان لها دورها الكبير فى الحد من هجرة الشباب إلى عواصم المدن بعد توفير الآلاف من فرص العمالة لهم داخلها، موجهة التحية والتقدير لجميع مؤسسات الدولة على النجاحات الكبيرة التى حققتها فى تطوير وتحديث القرى والريف المصرى.