أكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ على ضرورة تعزيز ترابط الطلاب المصريين الدارسين في الخارج بوطنهم الأم بالتواصل الدائم معهم وحل مشكلاتهم، وضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية للطلاب الدارسين في الخارج.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، لمناقشة طلب مناقشة عامة بشأن الخطة المقررة للاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين في الخارج.
وفى كلمته، قال النائب هاني نعمة الله: "هناك تباعد تام وعدم ثقة بين الدارسين والمبتعثين في الخارج وبين السفارات والقنصليات، لازم نرجع الثقة حتى يتوجه هؤلاء لتسجيل أسمائهم في السفارات والقنصليات، وهناك بالفعل استراتيجية وطنية للطلاب الدارسين في الخارج منذ أكثر من 3 سنوات وهناك منصة رقمية، ولابد من توعية هؤلاء الطلاب بهذه الاستراتيجية، وأسأل وزيرة الهجرة: أين هى هذه الاستراتيجية وما قامت به من مهام وأدوار".
وقال النائب عبد السلام الجبلي: "يجب أن تكون هناك خطة لفتح فروع للجامعات في الخارج التي يتوجه طلابنا إليها للدراسة فيها، فتكون هناك فروع لهذه الجامعات في مصر"، وتساءل: "الطلبة في الخارج تبعيتهم لمن، هل وزارة الهجرة أم وزارة التعليم العالي أم الخارجية".
وتحدث النائب طارق نصير: "طلب المناقشة يتعلق بموضوع هام يمس الأمن القومي المصري، ونحتاج لمنظومة لرعاية الخبرات من الطلبة المصريين الذين يتم إيفادهم للخارج، للاستفادة من هذه الخبرات في إعادة بناء مصر الحديثة، وتوسيع الصلاحيات الخاصة بوزارة الهجرة، وتعاون جميع الجهات المختصة، ودعم هؤلاء الطلبة والاستفادة منهم".
وقال النائب باهر غازي: "لا توجد منصة موحدة حاليا بين وزارتي الهجرة والخارجية، توجد جامعات في مصر حاليا تكلفتها أعلى من التعليم في الخارج، مطلوب ونقل التعليم والثقافة وتبادل الخبرات"، مؤكدا على أهمية الاستفادة من الطلاب المصريين والمبتتعثين للدراسة في الخارج.
وتساءلت االنائبة هبة شاروبيم: كانت هناك لجنة للطلاب المصريين بالخارج، أين هى؟، هل ظهرت مؤقتا أم مستمرة، أطالب بأن تكون لجنة دائمة، الأمر الآخر بخصوص مشكلة السماسرة يجب حلها، ولابد من توعية الأهل" .