قالت النائبة دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، إن انطلاق مجموعة المشروعات القومية الكبرى التى افتتحها، الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، بمحافظة الإسكندرية، تؤكد أن هناك إرادة سياسية قوية على تحقيق مثل هذه الإنجازات التى لم تعرفها مصر منذ أكثر من نصف قرن.
وأشارت إلى أن ما يتم على أرض مصر وفى هذا التوقيت، تحديداً فى ظل الأزمة المالية العالمية الصعبة، يؤكد أن مصر دولة كبيرة واقتصادها صامد وقادرة بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها العظيم ومؤسساتها الوطنية على أن تخطى جميع الصعاب الاقتصادية وغيرها خاصة وأن هذه المشروعات القومية سيكون لها أثرها الكبير فى جذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية لتشييد المزيد من المشروعات الاستثمارية فى مختلف المجالات الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها
واعتبرت أن افتتاح الرئيس السيسى لهذه المشروعات، وفى هذا التوقيت تحديداً، بأنها بمثابة رسالة طمأنة لجميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، بأن مصر تسير فى الطريق الصحيح ولا رجعة عن تشييد مصر من جديد للدخول إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدة أن الدولة المصرية أصبحت تتمتع بمشروعات قومية عملاقة ساهمت في معالجة الكثافات السكانية وتسهيل الحركات المرورية، فضلا عن توفير فرص عمل للشباب مما كان له آثره الكبير فى الحد من أزمة البطالة خلال السنوات القليلة الماضية.
فيما وصف الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بمجلس النواب، الانجازات والمشروعات القومية الكبرى التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح على مدى الـ 8 سنوات الماضية، ومنها المشروعات القومية الكبرى التى افتتحها الرئيس السيسى بمحافظة الاسكندرية بأنها إنجازات تاريخية وغير مسبوقة ولم تشهدها من قبل.
وقال " سليم "، إن استمرار مصر فى إنجاز المشروعات القومية الكبرى رغم التحديات الاقتصادية العالمية الخطيرة التى تواجه العالم كله، يعتبر بمثابة دليل قاطع على أن مصر لديها رؤية اقتصادية ثاقبة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وفى مقدمتها التداعيات السلبية لفيروس كورونا والأزمة المالية العالمية بسبب الحرب الروسية الاوكرانية، مشيداً بحرص الرئيس السيسى خلال افتتاحه للمشروعات القومية الاقتصادية على تخفيف الاعباء المعيشية على المواطنين وعدم الاتجاه لرفع الاسعار رغم ارتفاع الاسعار عالمياً.
وأعرب عن ثقته التامة فى أن هذه المشروعات القومية الكبرى سيكون لها دورها الكبير والحقيقى فى دعم الاقتصاد المصرى ورفع معدلات النمو وذلك من خلال جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية لاقامة مختلف المشروعات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها داخل مصر، وذلك الأمر سيجعل من الدولة المصرية واحدة من اهم الدول الواعدة اقتصادياً وصناعياً وزراعيا وسياحياً خلال المرحلة القادمة
فيما وجه النائب صالح سلطان، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة مطروح، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير بإنجاز المشروعات القومية الكبرى فى جميع أنحاء البلاد، مؤكدا أن ما شاهده جميع المصريين اليوم من مشروعات قومية كبرى افتتحها الرئيس السيسى بمحافظة الاسكندرية، يؤكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسير فى الطريق الصحيح لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية فى جميع محافظات ومدن مراكز واحياء وقرى مصر.
وقال "سلطان"، إن هذه المشروعات رغم أنها تمت على أرض الاسكندرية التى أصبحت عروس البحر المتوسط فى عهد الرئيس السيسى، الا أنه يستفيد منها جميع المواطنين والمستثمرين والصناع على مستوى الجمهورية بصفة عامة وأبناء وجماهير محافظة مطروح بجميع مدنها وقراها على امتداد الساحل الشمالى بصفة خاصة، موجهاً تحية للرئيس السيسى الذى يبنى ويشيد مصر كلها من جديد.
وأكد أن هذه المشروعات سوف تغير وجه الحياة داخل محافظة الإسكندرية وعلى مستوى مناطق الساحل الشمالى، خاصة أن هذه المشروعات لم تشهدها محافظة الإسكندرية على مدى أكثر من نصف قرن، مطالبا من الحكومة الالتزام التام بالتنفيذ الفورى للتكليفات الحاسمة من الرئيس السيسى بشأن ملف التعدى على أراضى وأملاك الدولة خاصة بعد إنجاز مثل هذه المشروعات الكبرى.
وأعرب عن ثقته التامة فى أن هذه المشروعات القومية الكبرى داخل مختلف المحافظات بصفة عامة وفى محافظات الوجه البحرى وعلى وجه الخصوص داخل محافظتى الاسكندرية ومطروح سيكون لها دورها الكبير والايجابي فى جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك أن مناطق الساحل الشامل التى لم تكن تعمل إلا فى فترة الصيف من خلال القرى السياحية اصبحت الآن تعمل فى مختلف المشروعات الصناعية والزراعية وأصبحت فى عهد الرئيس السيسى ولأول مرة فى تاريخ مصر تعمل على مدار العام كله.
كما أكد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح المزيد من المشروعات القومية الكبرى ومنها ما شاهدناه اليوم من مشروعات قومية غير مسبوقة بمحافظة الاسكندرية، يؤكد أن الاقتصاد المصرى قوى وكبير ومتنوع وواعد، ولديه القدرة على الاستمرار فى مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للازمة المالية العالمية.
وقال "عبد الحميد"، إن الواقع يؤكد أنه لا توجد دولة فى العالم تقوم بما تقوم به مصر خلال هذه المرحلة وعلى مدى ال 8 سنوات الماضية، معرباً أنه على الرغم من التداعيات السلبية لفيروس كورونا والأزمة المالية العالمية بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية إلا أن الاقتصاد الوطنى ظل صامداً وقوياً وأكبر دليل على ذلك تشييد المشروعات القومية الكبرى باستثمارات ضخمة تتعدى عدة تريليونات من الجنيهات.
وأبدى ثقته التامة، فى أن مصر سيكون أمامها مستقبل اقتصادى كبير خلال السنوات القليلة القادمة، خاصة بعد أن أصبحت مصر من الدول الكبيرة المؤهلة لجذب الاستثمارات الجديدة فى مختلف المجالات محلياً وعربياً وافريقياً، مؤكداً أن مصر اصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لجذب الاستثمارات بعد إنجازها للعديد من المشروعات القومية الكبرى فى مجالات الطرق والمحاور والكبارى والانفاق
وأكد "عبد الحميد" أن المشروعات القومية الكبرى التى نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية، خير شاهد على نجاح الرئيس السيسى فى تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية فى مختلف المجالات، بما يحقق اهدافا تحسين مستوى معيشة المواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادى وتوفير الآلاف من فرص العمالة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يفى بما يتعهد به أمام شعبه فعندما أكد اهتمامه الكبير ببناء الإنسان المصري وبتحسن مستوى الخدمات المقدم له وهو ما يظهر يوميا من خلال المشروعات الخدمية التي يتم افتتاحها سواء من ناحية الطرق، أو المزارع السمكية أو الصوب الزراعية وغيرها من المشروعات التى ستحدث طفرة فى مستوى الانتاجية والدخل.
وأشار إلى أن العمل لم يقتصر على إطلاق المشروعات القومية والاقتصادية فقط، وإنما كان هناك أيضا نوع من التخطيط لتوفير كافة السبل التى تخدم نجاح هذه المشروعات، كما هو الحال بالنسبة لتمهيد الطرق للمناطق الاقتصادية الجديدة وافتتاح الانفاق وغيرها من الإجراءات التى تشهل حركة النقل وتسهم فى زيادة الاستثمارات فى هذه المناطق.