نواب: القيادة السياسية تنظر للمرأة المصرية كشريك أساسى فى نهضة الوطن

منذ 1 سنة 160

اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن المرأة المصرية حظيت بدعم كبير وأولوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكون شريكاً أساسياً في وضع خارطة طريق بناء الوطن وسط ما تمتعت به من إيمان راسخ لدى الدولة والقيادة السياسية بأن الاستقرار والتقدم لن يتحقق في الجمهورية الجديدة إلا من خلال تعزيز مشاركتها في العمل الوطني، والاستمرار في بناء قدراتها كركن رئيسي لنهضة الأمة.

ولفتت "هلالي"، إلى أن احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023 بحضور الرئيس السيسي وقرينته، تعد تقليد وطني نشهده كل عام وفاءا لها ولدورها في بناء أسرتها وظهيرا لوطنها بما قدمته من بطولات، والذي يعطي دلالة إيجابية بما يؤمن به الرئيس من قناعة بدورها وتأكيده الدائم باحترام المرأة وتقدير دورها وأن حمايتها هو واجب وطنى والتزام سياسى، وليس هبة أو منحة، فلا يمكن تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار في البشر دون تعليم المرأة وتكافؤ الفرص التعليمية، والمشاركة في سوق العمل والإنتاج والحماية الاجتماعية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ذلك الاهتمام ساهم في وصول نسبة تمثيل النساء فى الدورة البرلمانية التشريعية الحالية 28٪ عام 2020، لتتخطى مصر المتوسط العالمى لنسبة المرأة فى البرلمان وجعلنا نراها في مواقع اتخاذ القرار من نائبة لقاضية وصولا لمحافظة ومأذونة وحتى مستشار رئيس الجمهورية، لتثبت نجاحا في كل المجالات والمناصب القيادية، فضلا عن دعم المشروعات الصغيرة ودعم3 ملايين فتاة من أسر تكافل وكرامة بمليار جنيه.

ووجهت "هلالي" التحية لكل مرأة وأم مصرية، قائلة "تحية إلى من ناضلت لمستقبل أفضل لبلادها ومن تكافح وتكد من أجل أسرتها، ولتكون السند لكل من حولها..وتحية وتقدير للرئيس السيسي الذي انحاز للمرأة منذ توليه الحكم وتأكيد أهمية دورها في بناء المجتمع"، مشيرة إلى أن المرأة تعيش مكتسبات غير مسبوقة لتكون نقطة تحول فارقة بعد ما كانت مهددة في حكم الإخوان لطمس تاريخ نضالها في المناهج الدراسية وخفض سن الحضانة وغيرها من محاولات انتهاك حقوقها.

فيما يؤكد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، أن المرأة المصرية مازالت تقدم العطاء والتضحية، وتثبت يوما تلو الآخر أنها "عمود البيت"، فهي التي تدير شئونه، وفي أصعب الأوقات تتحمل المسئولية، فتحية لجميع الأمهات في عيدهن.

وأوضح أن الدولة لا تنسى دور المرأة، وعطاء الأم الذي لا ينضب، فتحرص على تكريمها، لا سيما الأمهات المثاليات، اللاتي سطرن قصص من النجاح.

ولفت "إدريس"، إلى أن الاحتفال بعيد الأم ظهر حديثاً في مطلع القرن العشرين، حيث تحتفل به بعض الدول لتكريم الأمهات والأمومة، وظهر ذلك برغبة من المفكرين بعد أن وجدوا بعض الأبناء يهملون أمهاتهم ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة ليذكّروا الأبناء بأمهاتهم، واتسعت بعد ذلك رقعة المحتفلين به حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام وفي شتى المدن في العالم في شهر مارس.