نواب: الطالب يكلف الدولة 12 ألف جنيه سنويا ليتخرج غير متوافق مع سوق العمل

منذ 1 سنة 183

قال حسام الخولى ممثل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن في مجلس الشيوخ، إن التعليم مسئولية مشتركة لا يجب أن تكون مسئولية وزارة التعليم فقط، وإنما للأهالى دور كبير فيها، موضحا أن أهداف ولى الأمر بمستقبل ابنه وكمجتمع هو الذى يجب أن يكون نصب أعيننا.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، لمناقشة طلبات المناقشة العامة بشأن استعادة المدرسة ريادتها وهجرة الطالب والمدرس للمدرسة ، والتحاق أطفال التوحد بالمدارس.

أضاف الخولى، أن تكلفة الطالب حوالى 12 أو 13 ألف جنيه تقريبا سنويا على الدولة هذا بالإضافة إلى ما يدفعه ولي الأمر للطالب طوال عمره، وفى النهاية نخلص إلى طالب يتخرج بما لا يتماشى مع متطلبات سوق العمل.

وقال الخولي أن هناك عدة عوامل تتسبب فى عدم ذهاب الطالب للمدرسة مؤكدا أن الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة لديها مشاكل كبيرة أيضا أولها التعليم لأنه يذهب بأطفاله إلى المدارس الخاصة وبالتالى فإن المصاريف الخاصة بالدراسة أصبحت خيالية والحل أن يكون لدينا مدارس غير هادفة للربح ويجب العمل على زيادة أعداد هذه المدارس.

بدوره أكد خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ، أن بعض المدارس لا تقبل الطلاب من ذوى الهمم ومرضى التوحد بالمخالفة للقانون، وهناك مشاكل إنسانية تتعلق بأسر هؤلاء الأطفال لأن هناك مدارس خاصة لا تقبل هؤلاء الأطفال بما يجعلهم يتركون أماكنهم ومحل سكنهم للانتقال إلى سكن قريب من مدرسة لتوافق على إلحاق ابنها بها.

أضاف قنديل، أنه بالرغم من الحفاوة والتقدير الذى أعلنه الرئيس السيسى لأبنائنا من ذوى الهمم إلا أن المدارس لا تنفذ القانون فى هذا الشأن مطالبا بضرورة حل الأزمة.

فيما قال محمد عريبى عضو مجلس الشيوخ ، أننا نحتاج إلى تطوير المدارس على كل المستويات كذلك يجب علينا أن نطور من المعلم بالإضافة إلى تطوير دور الأخصائى الاجتماعى فى المدارس.

فيما أكد عيد بلبع عضو مجلس الشيوخ ، أن الأولى على الجمهورية فى الثانوية العامة لم تذهب إلى المدرسة نهائيا وهو الخبر الذى صدمنى فهذا يعنى أن هناك فصل بين التعليم ووزارة التعليم حيث حققت هذه الفتاة مركز الأول على الجمهورية دون أن تدخل للمدرسة وهذا إشكالية يجب أن نقف عندها.