نواب: الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولى أمام مسؤولياته لتحقيق سلام عادل بالقدس

منذ 1 سنة 188

قال النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم مصر لصمود القدس عصب القضية الفلسطنية والقلب النابض للدولة الفلسطنية، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "القدس" رفيع المستوى، الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وما حملته كلمته من 10 رسائل قوية، يعكس ما تعنيه القدس من اهتمام بالغ للدولة المصرية.

وأشاد " أباظة "، بالرسائل الحاسمة والقوية التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته وفى مقدمتها دعم مصر لصمود القدس عصب القضية الفلسطنية والقدس كانت عبر التاريخ عنوانا للصمود وتجديد رفض لأى تغيير للوضع القانوني للقدس، خاصة وأن مجلس الأمن أكد عدم صلاحية أى تغيير فى مدينة القدس، مؤكداً أن رسائل الرئيس السيسى كانت واضحة عندما أكد مصر بادرت بمد يد السلام مع التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، ودعوته للمجتمع الدولي للوصول لحل الدولتين، إضافة إلى تأكيد الرئيس السيسى على الاستمرار في جهود دعم أشقائنا الفلسطنيين وصمود أهل القدس فى قضيتهم المشروعة.

وقال إن الرئيس السيسى أكد مجدداً فى رسائله أن القدس الشرقية ستظل دوما لعاصمة الدولة الفلسطنية ودعوته للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لمسار السلام، مطالباً المجتمع الدولى الإسراع فى تنفيذ رسائل الرئيس السيسى التى تكفل إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينين والإسرائليين وتكفل حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

فيما وصف الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر دعم صمود القدس بالتاريخية والعبرة عن الرأى العام المصرى والعربى، والتي ترسخ لمبدأ التعايش السلمي بين جميع أصحاب الديانات بالقدس الشريف وحق الشعب الفلسطيني فى الحصول على جميع حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال " عبد الحميد " إن الرئيس السيسى أكد للمجتمع الدولى أنها قضية كل العرب والمسلمين وأن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو حق خالص للمسلمين، مطالباً المجتمع الدولى أن يقوم بواجبه تجاه قضية السلام بالشرق الاوسط لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين طبقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص كل الحرص على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية حتى يحصل الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطيني على صموده والدفاع عن قضيته العادلة ومقدساته الاسلامية والمسيحية

ويشير حسن المير، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع المجتمع أمام مسئولياته لسرعة التحرك لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم بمنطقة الشرق الاوسط، وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشاد بجميع القضايا التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته بمؤتمر دعم وحماية القدس والذى انعقد بمقر جامعة الدول العربية، خاصة تأكيده الواضح والحاسم بأن مصر بادرت منذ أكثر من 4 عقود بمد يد السلام إلى إسرائيل، سلام قائم على العدل وعلى أساس العمل على التوصل لتسوية شاملة وعادلة، تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وتأكيده بأن عاصمة الدولة التي يرتضيها ويتطلع إليها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ستظل هي القدس الشرقية.

وقال إن الرئيس السيسى كان واضحاً وحاسماً عندما أكد فى كلمته أنه لمن المؤسف أن يأتي اجتماعنا اليوم على خلفية ظروف طارئة ومتأزمة تواجه القضية الفلسطينية وظروف تهدد الأمن الإقليمي ومفهوم التعايش بين شعوب المنطقة، وهو المفهوم الذي سعينا لتكريسه على مدى السنوات الماضية حيث تستمر الإجراءات أحادية الجانب المخالفة للشرعية الدولية من استيطان وهدم للمنازل وتهجير ومصادرة للأراضي وعمليات تهويد ممنهجة للقدس واقتحامات غير شرعية للمسجد الأقصى، فضلا عن الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية على نحو يزيد الاحتقان على الأرض ويهدد بانفلات الأوضاع الأمنية، مشيداً بتحديد الرئيس السيسى دعوته للمجتمع الدولي، وشركاء السلام، لضرورة العمل معًا على إنفاذ حل الدولتين وتهيئة الظروف الملائمة، لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل باعتباره حجر الزاوية لتطلعات شعوب المنطقة، لتحقيق الأمن الإقليمي، والاستقرار والتعايش السلمي.

كما أشاد بتأكيد الرئيس السيسى أن مصر ستستمر في الدعوة، لمعالجة جذور الأزمة المتمثلة في الاحتلال ولن تألو جهدًا، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي طالت معاناته وستواصل - من أجل هذا الهدف - العمل مع طرفي الصراع، لإعادة إحياء المسار السياسي كما سنواصل جهودنا، للتعامل مع التحديات الآنية، وسنعمل مع جميع الأطراف على التهدئة بالضفة الغربية وقطاع غزة، وستستمر الجهود في دعم إعادة إعمار القطاع، ودعوة المجتمع الدولي لزيادة إسهامه، لتخفيف معاناة إخوتنا الفلسطينيين بغزة مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وادراك كاملين بأهمية الدور المصري التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه قضية السلام بالشرق الأوسط بصفة خاصة.