قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة نابع من ثقة قوية في قدرته على الإمساك زمام الأمور، وبمثابة تسطير عهد جديد ووثيقة نحو استكمال إنجازات الدولة المصرية نحو تحقيق رؤية 2030، وتحقيق البناء والتنمية المستدامة، ودعم خطة بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن تكليفات الرئيس السيسي وتوجيهاته باستكمال مسار الإصلاح الاقتصادي مع العمل على الحد من التضخم وارتفاع الأسعار، واستمرار جهود دعم بناء الإنسان المصري، وتعزيز ملفات حماية الأمن القومي، يؤكد أن الحكومة الجديدة أمامها مهمة صعبة، خاصة وأنها تتولى الأمور في ظل تحديات وأزمات كبيرة تواجهها الدولة المصرية سواء فيما يتعلق بالملفات الخارجية أو الملفات الداخلية.
وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة الاهتمام بملفات التعليم والصحة، كونها الأولوية الأولى للمواطن المصري، وبدونها لن يستقيم قوام المجتمع وقوته، بالتعليم تبنى الأمم، والصحة تنعكس قوتها على قوة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني للبلاد، مطالبًا بضرورة استمرار جهود المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة و100 مليون صحة والقوافل الطبية التابعة لها، بالإضافة إلى ما يُقدمه التحالف الوطني وصندوق تحيا مصر من جهود ترفع الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة من الفئات الأكثر احتياجًا.
كما طالب "سوس" بضرورة وضع ملف البنية التحتية على رأس الأولويات بما يتماشى مع رؤية الدولة لتأسيس الجمهورية الجديدة، والعمل على ضبط الأسواق، وتعزيز جهود توطين الصناعة والتصنيع الزراعي لتعزيز قيمة الناتج القومي المحلي وتوفير فرص عمل للشباب.
قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة، يعني ضخ دماء جديدة لتنفيذ خطة القيادة السياسية لتحقيق رؤية مصر وأجندتها نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد الرشيدي في بيان له اليوم، أن توجيهات الرئيس السيسي واضحة وصريحة بضرورة العمل مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات بما يدعم قوة الاقتصاد في ظل التحديات والأزمات الراهنة التي تشهدها البلاد، وتمثل ضغطا وعبئًا على المواطنين حيث زيادة التضخم وارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة أمامها مهمة كبيرة في طرح أفكارًا ورؤى جديدة من شأنها تنفيذ استراتيجية الدولة لـ بناء الإنسان المصري.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة صعبة، تحتاج للتكاتف من الجميع، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية المشتعلة على الساحة، بما يدعم جهود حماية الأمن القومي، والعمل على ترجمة طموحات وآمال المصريين وحل المشكلات المختلفة التي تواجه البلاد ودفع مصر إلى الأمام لتحقيق رؤية 2030 ومستهدفات الدولة المصرية.
ووجه الرشيدي الشكر لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي التي تقدمت باستقالتها اليوم، مؤكدًا أنها تحملت أعباءً كثيرة وواجهت مسئولية وتحديات كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث الكوارث والأزمات العاليمة بداية من جائحة كورونا وآثارها، وتبعات الحرب الروسية الأوكرانية، ثم الصراع الذي تشهده المنطقة الآن، وزيادة موجات التضخم وما له من آثار على قوة الاقتصاد، وغيرها من الملفات الأخرى وعلى رأسها ملف الأمن الغذائي وملف الأمن المائي وملفات الصحة والتعليم ومواجهة العشوائيات والإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.