قال طارق رسلان ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، إن الاقتصاد الدائرى هام للغاية خاصة بعد تنظيم مصر لقمة المناخ، مطالبا بضرورة استغلال توصيات قمة المناخ الاستغلال الأمثل فى تدوير المخلفات، كما لفت إلى ضرورة وجود تنسيق بين الوزارات لتفعيل هذا الأمر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي، وعشـرين عضـو مـن الأعضـاء، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن تعزيز الاقتصاد الدائرى بما يحقق الاستفادة القصـوى مـن جميع الموارد الطبيعية وتقليل الهدر والنفايات.
أضاف رسلان أنه يجب التسهيل على كل من يريد يحصل على رخصة لتدوير المخلفات فكثيرا من المواطنين يعانون للحصول على هذه الرخصة بسبب تعنت بعض الموظفين.
من جانبه قال أشرف أبو النصر عضو مجلس الشيوخ، إن العالم يمر بأزمات متلاحقة فالتكنولجيا تتطور على مدار الساعة داعيا للتخلى عن سلوكنا الاستهلاكى اليومى ونتجه لتعظيم استخدام المنتجات، مشيرا إلى أهمية التدوير واستخدام صناعات تساعد فى زيادة فرص العمل وتقلل المهدر من السلع.
ولفت أبو النصر إلى ضرورة الحفاظ على بيئة خالية من التلوث مقترحا التوسع فى إنشاء المصانع الخاصة بتدوير المخلفات.
فيما دعا محمد نبيل دعبس ممثل الهية البرلمانية لحزب مصر الحديثة إلى التوجه إلى الاقتصاد الدوار لما له من مميزات كبيرة فإلى جانب أنه يقلل هدر المنتجات فهو يوفر آلاف من فرص العمل.
فيما قال السيد عبد العال ممثل الهيئة البرلمانية لحزب التجمع الوطنى إن مصطلح الاقتصاد الدائرى يعنى إعادة تدوير المخلفات، ومن الناحية الاقتصادية يعنى مد أجل المنتج وزيادة عمره، لافتا إلى أن نشر الوعى عامل رئيسى لإنجاح هذه الفكرة .
وقال عبد العال إن الحكومة نجحت فى إعادة تدوير مياه الصرف الصحى لكن المنتجات تحتاج إلى إعادة تدوير ودفع الشباب إلى تبنى هذا النوع من النشاط.
بدورها قالت سلوى الحداد ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، إن الاقتصادى الدوار يمثل جزء أساسى فى الاقتصاد والحل فى أن ننقل هذا الأمر منذ النظام التعليمى سواء فى المدارس أو فى الجامعات فالدولة بدأت تضع صناديق المخلفات بالألوان وليس بالكتابة فقط وهذا تحرك جيد للغاية يجب أن يتم تعميمه.
أضافت الحداد أنه يمكن تعميم هذه التجربة ليس فقط فى المدارس وهذا يكون نظام مهم وهذه حوافز للسيدات وهناك دول كبرى تستورد المخلفات حاليا للاستفادة منها وإعادة تدويرها.