انتهت رحلة عاطل في مجال الاتجار بالمواد المخدرة، على يد ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث تمكنوا من القبض عليه، وبحوزته كمية من مخدر البانجو في أوسيم، واعترف المتهم بحيازة المضبوطات لترويجها بين عملائه من المتعاطين، فتمت إحالته إلى النيابة للتحقيق.
سقط المتهم في قبضة أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، بعد أن رصدته تحريات رجال المباحث، حيث كشفت عن تردده بين عدد من متعاطي المواد المخدرة، لترويجها بينهم.
عقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من تحديد أحد الأماكن التي يتردد عليها، وبإعداد كمين له تم القبض عليه في أوسيم، وبحوزته كمية من مخدر البانجو.
اعترف المتهم بحيازته المخدر للاتجار به، وكشف عن هوية تاجر مواد مخدرة يتحصل منه على المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
ونصت المادة 33 من قانون العقوبات أنه يعاقب كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصرى، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنيه مصرى، وهذا فى حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أى شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
كما ينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات فى داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
تخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التى لا تقل عن 200 جنيه مصرى، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه مصرى، وهذا كله فى حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائى وتقرير بشأن المواد المخدرة التى تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم فى حالة تلبس.