الوداد المغربي - صنداونز
سجل الوداد 10 أهداف فقط في 10 مباريات خلال مشواره في دوري أبطال إفريقيا 2022-2023 بمعدل هدف لكل مباراة، منها 2 فقط خارج قواعده طيلة مشواره.
ويلتقي الأهلي مع الوداد المغربي مساء اليوم الأحد، على استاد القاهرة في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا.
في المقابل استقبل الأهلي 8 أهداف في النسخة الحالية من دوري الأبطال 7 منها في مواجهتي صنداونز بدور المجموعات وحافظ على نظافة شباكه في آخر 6 مباريات.
مع سيفين فاندنبروك المدير الفني للوداد الجديد سجل الفريق 9 أهداف خلال 5 مباريات فقط بين الدوري المغربي وكأس العرش ومباراتي نصف نهائي الأبطال.
تعرف كيف يستقبل الوداد الأهداف في دوري أبطال إفريقيا.
في السطور التالية سنستعرض معكم لمحة سريعة عن كيفية سجل الوداد الأهداف في دوري الأبطال وكذلك رفقة البلجيكي في المباريات الأخيرة.
فكيف سجل الوداد أهدافه؟
يبرز اهتمام الوداد باللعب الهجومي على الناحية اليمنى أكثر من خلال محمد أوناجم أو هشام بوصفيان.
في مباراة فيتا كلوب سجل أوناجم من عرضية من الجهة اليمنى غالطت الحارس بهدف عكسي.
وضد بترو أتليتكو مرتدة سريعة وعرضية من الجهة اليمنى أودعها بولي سامبو مهاجم وهداف الفريق بنجاح.
سجل الفريق أيضا من كرات ثابتة، من ركلة جزاء عن طريق يحيى جبران ضد بترو، وكذلك ضد شبيبة القبائل بتسديدة من ركلة حرة مباشرة من زهير المترجي.
الاعتماد على تمريرات أو عرضية يحيى جبران صوب منطقة الجزاء خلف دفاعات الخصم مهمة للغاية للوداد.
قائد الفريق يرسل 4.9 تمريرة في المباراة الواحدة وتصل دقة تمريراته بشكل عام في البطولة لـ 87%.
فسجل سامبو برأسية ضد شبيبة القبائل وكذلك أيوب العملود برأسية ضد صنداونز في نصف النهائي.
الكرات الثابتة أيضا لها دورها مع الفريق، فيمتلك الوداد هدفين بفضل كرات ثابتة بهدف عكسي ضد صنداونز كفل لهم التأهل للنهائي، وهدف من المدافع أرسين زولا ضد بترو أتليتكو.
على الأهلي الحذر أيضا من السنغالي ويلي سامبو هداف الوداد صاحب الـ 4 أهداف ويتمتع قوة بدنية قوية.
فالسنغال يسدد بمعدل 1.8 تسديدة لكل مباراة، وأهدر 3 فرص محققة للتسجيل، ويسجل هدفا لكل 4 فرص في مشواره بالنسخة الحالية من دوري الأبطال، وجميع أهدافه من داخل منطقة الجزاء، 2 بالقدم اليمنى و2 برأسية.
محليا تحت قيادة فاندنبروك خاض الفريق 3 مباريات سجل فيها 7 أهداف ضد شباب المحمدية والحسني الجديدي والمغرب التطواني.
لم يتغير الكثير في أهداف الوداد ضد منافسيه.
هدف من ركلة جزاء وآخر من ركلة ثابتة، بالإضافة لهدف بتسديدة من خارج منطقة الجزاء عن طريق سامبو ضد شباب المحمدية.
تسديدة من داخل منطقة الجزاء عن طريق أيمن فرحان، ولا يزال الاعتماد قائما على الجهة اليمنى هجوميا بهدف لسيف الدين بوهرة.
بالإضافة لاستفادة بهدف عكسي عقب ركلة ثابتة.
الأهلي عليه أن يحافظ على نظافة شباكه لمباراة أخرى من أجل تعزيز الحظوظ في لقاء الإياب الأسبوع المقبل، فكيف سيتعامل دفاع الأهلي مع فرص الوداد؟