قال خالد البلشي نقيب الصحفيين ، إن فعاليات التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين تلك الفعاليات ضمن فعاليات مستمرة تقوم بها النقابة لنقل الصورة والتضامن مع فلسطين، مشيرا إلى أنه يتمنى فتح الأبواب للصحفيين المصريين لنقل الصورة في غزة، ليتشارك صحفيو العالم في نقل الحقيقية، موجها الشكر لكل صحفي فلسطيني نقل الحقيقية وجرائم الاحتلال، وكل التقدير لكل من أستهدف جراء ذلك وسقطوا في أكبر مذبحة في التاريخ أخذت أكثر من 130 صحفيا وعشرات الجرحى.
جاء ذلك بالمؤتمر التضامن الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مع الصحفيين الفلسطينيين، وضد العدوان الصهيوني المستمر على الأشقاء الفلسطينيين، بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
وطالب البلشى بوقف حرب الإبادة التي تتم بمعاونة أمريكية و قوي غربية، ووقف أطلاق النار وفك الحصار وحرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلي عدد من الخطوات التي ستقوم بها النقابة ممثله في الدخول في محاكمات جرائم الحرب وغيرها من الخطوات التضامنية للشعب الفلسطينى.
ويتضمن المؤتمر شهادات حية من قلب غزة لصحفيين فلسطينيين، بينهم الإعلامية الفلسطينية خولة الخالدى، التى قضت ما يزيد على 100 يوم تحت القصف الصهيونى، والصحفى الفلسطينى خالد أبوسلطان أحد مصابى العدوان الصهيونى الغاشم على ناقلى الحقيقة.
يذكر أن صواريخ ورصاص الاحتلال قتل منذ السابع من أكتوبر الماضى، أكثر من 130 صحفيًا، وعاملًا فى قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الجماعية.
كما يواصل الاحتلال استهداف منازل الصحفيين بالتدمير، وقتل عائلاتهم، الذى طال عشرات المنازل المأهولة مما تسبب باستشهاد العشرات من عائلات الصحفيين فى قطاع غزة.
ونزح أكثر من 1500 صحفى فى قطاع غزة، يعمل معظمهم فى مراكز عملهم المنتشرة بالمستشفيات ومراكز الإيواء، ورغم ذلك فإن الاحتلال يستهدفهم بشكل مباشر أثناء تأديتهم لمهامهم ورسالتهم المهنية والإنسانية.
وقامت قوات الاحتلال بقصف وتدمير 73 مؤسسة إعلامية فى قطاع غزة، من بينها 21 إذاعة محلية، 15 وكالة أنباء محلية ودولية، 15 فضائية محلية ودولية، 6 صحف محلية، 3 أبراج بث، و13 مؤسسة خدمات صحفية.
وتعرض أكثر من 65 صحفيًا للاعتقال خلال الفترة نفسها.