قال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية قديمة ضاربة بجذورها فيما يزيد عن 1400 عاما منذ الفتح الإسلامي لمصر، مضيفا أن الدولتين كبيرتين، وأن مصروالسعودية هما صمام الأمان الأول والأخير للأمة العربية.
وأضاف طارق سعدة في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العلاقات المصرية السعودية تتميز أنها دائما علاقات وطيدة لا ولن تتأثر بأى متغيرات، مشيرا الى أنه على المستوى الشعبى فإن الشعبين المصرى والسعودى هم شعبان يوجد بينهما الحميمية والترابط والتلاقى والتقارب في كثير من العادات والتقاليد.
ولفت نقيب الإعلاميين إلى أنه على المستوى الرسمي نجد أن القيادات في الدولتين الكبيرتين تحافظان على تاريخ العلاقة المصرية السعودية، تحافظان على صفاء العلاقة المصرية السعودية وكذلك على التعاون المستمر المشترك بين الدولتين الكبيرتين، مضيفا أن العلاقات المصرية السعودية غير قابلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لتعكير صفوها في أي لحظة من اللحظات ولأى سبب من الأسباب لأن من يحاولون هذا يعلمون قدر و قيمة و حجم الدولتين العظيمتين بالنسبة للمنطقة العربية وأيضا لمنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وللعالم أجمع أيضا.
وأشار طارق سعدة الى أن المواقف الكثيرة بين الدولتين العربيتين الكبيرتين هي علاقات أثبتتها المواقف عبر التاريخ، متابعا :" من فينا لا يتذكر العادات والتقاليد القديمة التي تجمع بين الدولتين و يتذكر دائما أن في اى وقت تحتاج فيه أي من الدولتين أي موقف يثبت الأصالة في تلك العلاقة والإخوة وإنها علاقة أشقاء سرعان ما تثبت الدولة الأخرى لشقيقتها أنها دائما عند حسن الظن، دائما تكون هي الداعم السند هي الموقف المتوقع والمطلوب".