نقيب الإعلاميين بعد الهجوم على قصواء الخلالى: الإعلام المصرى دائما ما يؤلم مزيفى الحقائق

منذ 5 أشهر 56

استنكر الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين ماجاء في تقرير مركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي ، والذى هاجم الإعلامية قصواء الخلالي واتهمها بالتحريض علي العنف والكراهية ، وذلك رداً علي تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي علي المدنيين في قطاع غزة.

وقال طارق سعدة في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه اتضحت أهداف المركز أنه يترصد الإعلام المصرى ويرصد كل صغيرة وكبيرة على الوسائل الإعلام، متابعا :"ما قام به المركز من تحليل لبرنامج قصواء الخلالى وكيف أنها تساند القضية الفلسطينية وتتناول هذه الأمور من واجب عربي قومي أخرجها هذا المعهد أنها تبث خطاب الكراهية ضد الدولة الصهيونية وهذا مجاف تمام للحقيقة، المركز لا يعلم كثيرا عن عقيدة الإعلاميين المصريين في أنهم دوما يدافعون عن أوطانهم وعروبتهم ولا ينسوا أبدا القضية الفلسطينية في أى لحظة، والمتابع عن كثب لكل الأحداث التي تدور على الأراضى الفلسطينية وتحديدا المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد أهالينا في غزة".

ولفت طارق سعدة الى أن المركز نسى أن الإعلام المصرى يحقق المعادلة الصعبة من الدفاع عن الحقوق الى التزام المهنية والعمل وفق مواثيق العمل الإعلامى العالمية وعلى رأسها نقل الحقيقة الكاملة من قلب الحدث دون تزييف أو تحريف، مشيرا الى أنه كان من الأوجب على هذا المركز أن يرصد وبحيادية ما يدور من انتهاكات على الأراضى الفلسطينية بحق الفلسطينين ويدافع أيضا عن الحق المتمثل في حق الفلسطينين في إقامة دولتهم العادلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن يصرخ في وجه القادة الإسرائيليين بأنهم لا يعرفون عن الإنسانية شيئا بما يفعلوه وأن يردوا بأدلة صادقة على أصابع الاتهام الدولية تجاهم بارتكابهم المجازر والجرائم بحق الإنسانية.


وذكر طارق سعدة، نقيب الإعلاميين أن الإعلام المصرى يبقى يلعب دورا بارزا في اتجاهيين أساسيين قد أكد عليهما هذا المركز بطريقة غير مباشرة وهى المصداقية المهنية التي تؤلم المزيفين للحقائق من الجانب الإسرائيلي بالإضافة الى عقيدتهم الراسخة المؤمنة دوما بالدفاع عن وطنهم وعروبتهم وقوميتهم ولكن في قالب مهنى صادق ينقل الحقيقة من قلب الحدث .

وكان موقع Memri لأبحاث الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي ، قد نشر تقريراً هاجم الإعلامية قصواء الخلالي واتهمها بالتحريض علي العنف والكراهية ، وذلك رداً علي تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي علي المدنيين في قطاع غزة.