نظمت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، مائدة مستديرة، حول "مشروع قانون العمل الجديد" تحت عنوان "من أجل قانون عمل عادل".
شارك فى المائدة المستديرة كلا من الدكتور أحمد البرعى وزير العمل الأسبق، والمهندس إيهاب منصور وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وكمال عباس مدير دار الخدمات النقابية والعمالية، والخبير الاقتصادى إلهامي الميرغنى، و النائب أحمد بلال عضو مجلس النواب.
وتدور محاور النقاش حول مشروع القانون، وأثره على الصحفيين، وكيف يمكن لنقابة الصحفيين الخروج برؤية لتعديل القانون بما يخدم مصالح الصحفيين باعتباره القانون المنظم لعلاقات العمل فى مختلف المؤسسات الصحفية، كما تناقش المائدة المستديرة عددًا من النقاط حول فلسفة مشروع قانون العمل، ومراحل تطور المشروع، والطبعات المختلفة للمشروع، والحق فى العمل والأجر العادل، وأوضاع النساء والمرأة العاملة والتنظيم والمفاوضة، وكيف يمكن الخروج بقانون عمل عادل؟.
وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن المائدة المستديرة التي تنظمها النقابة اليوم حول قانون العمل، تمثل واحدة من أهم الفعاليات استعدادا للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين.
وأوضح أن قانون العمل يخص نقابة الصحفيين بشكل كبير لانه ينظم علاقات العمل فيما يخص جميع الصحفيين ومؤسساتهم، معلقا: نتعاقب بموجب قانون العمل وندفع ثمن الإشكاليات الموجودة به.
وتابع خالد البلشى: "ندوتنا اليوم تمثل محاولة لمناقشة قانون العمل وتطوره في ظل الحديث عن قانون عمل جديد، قدمنا رؤية لنقابة الصحفيين قبل 2017 ولكن حتى الآن لم يتم تعديل القانون رغم التغيرات الكبيرة في سوق العمل لذا لزم الاشتباك مع القانون والمشروع المقترح، جزء من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين أصبح يعاني البطالة وهناك تقديرات تصل إلى ان 15% من الجمعية العمومية يعاني البطالة بسبب القانون بخلاف من لا يتقاضون أجورا”.
وأكد أن غالبية من يعملون في مجال الصحافة يتقاضون رواتب أدنى من الحد الأدنى للأجور، بما خلق أزمة في سوق العمل، مشيرا الى وجود اكثر من ٧٠٠ زميل مؤقت في الصحافة القومية يعمل منذ أكثر من ١٤ عاما دون تعاقد حقيقي.