نصر الله: إسرائيل كلها اليوم تقف على قدم ونصف والانتظار على مدى أسبوع هو جزء من الرد ومن العقاب

منذ 3 أشهر 66

في خطابه، وجه نصر الله عدة رسائل حاسمة، محذرًا من المخاطر الحقيقية التي تواجه المنطقة وضرورة فهم الجميع لأبعاد المعركة الحالية وأثرها العميق على فلسطين.

ألقى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، خطابًا خلال تأبين القيادي في الحزب، فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام بعد استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.

في خطابه، وجه نصر الله عدة رسائل حاسمة، محذرًا من المخاطر الحقيقية التي تواجه المنطقة وضرورة فهم الجميع لأبعاد المعركة الحالية وأثرها العميق على فلسطين.

أكد نصر الله أن "ليس هناك ما يمنع إسرائيل من هدم الأقصى إذا انتصرت في معركتها الحالية على المقاومة، ولكنها لن تنتصر".

وأضاف نصر الله أن "هزيمة المقاومة في غزة ستؤدي إلى تصعيد خطر ستواجهه جميع دول المنطقة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تهدف إلى توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن، وهو ما يشكل تهديدًا للأردن ويهدف إلى إنشاء "وطن بديل" للفلسطينيين.

وحذر من المخاطر التي تواجه الأردن وسوريا ومصر ودول المنطقة الأخرى من إسرائيل، مؤكدًا أن المواجهة لا يمكن أن تتم بالخوف.

وشدد نصر الله على أن إسرائيل تقاتل بلا قواعد أو خطوط حمراء، وأن التصدي لها ومنعها من تحقيق انتصارها هو واجب أخلاقي وديني.

وأكد نصر الله على أهمية "دعم محور المقاومة" في المعركة المقبلة، داعيًا الأطراف الأخرى إلى دعم هذا المحور أو على الأقل عدم التآمر عليه وعدم استخدام أذرعها الإعلامية ضده.

وفيما يتعلق بدور الولايات المتحدة، اتهم نصر الله واشنطن بالنفاق والكذب، مشيرًا إلى أنها سمحت بتزويد إسرائيل بأسلحة رغم إعلانها السابق بشأن منع تصديرها.

كما رفض نصر الله خيار الدولتين الذي تدعمه أمريكا، مؤكدًا أن إسرائيل لا تؤمن بهذا الخيار وترفض إقامة دولة فلسطينية "حتى في غزة". 

وأشار نصر الله إلى أن "ردنا آتٍ، سواء بمفردنا أو مع المحور"، مؤكدًا أن "هذه المعركة الكبيرة واستهداف المقاومة لن يمر دون رد".

وأضاف أن "الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو جزء من العقاب والرد، وحالة الانتظار هذه هي جزء من المعركة ولها تأثير كبير على الاحتلال".

وفي نهاية خطابه، نفى نصر الله مجددًا تورط حزبه في الصواريخ التي استهدفت مجدل شمس، قائلًا: "العدو لا يجرؤ على قول الحقيقة بشأن ما حدث في مجدل شمس، حيث هناك تضليل ومشروع فتنة".