نشاط مكثف لحملة "إيد واحدة" لمد يد العون للأسر الأكثر احتياجا

منذ 2 أشهر 30

استمرار حملة "ايد واحدة" التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الاحمر المصري، وهي مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية.

تأتي هذه الحملة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين التحالف ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، وذلك بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجاً.

فقد تكاتف أعضاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي للعمل على قدم وساق لتقديم كافة الخدمات المتاحة للمشاركة في الحملة حيث تواصل مؤسسة ابوالعينين إحدى مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى تنفيذ مستهدفات حملة "ايد واحدة" وذلك بالدعم المادي ومشروعات للمرأة المعيلة وتوزيع كراتين مواد غذائية من أجود الخامات شاملة للسلع الضرورية للأسرة المصرية، أتى هذا كله بجانب الوجبات الغذائية الساخنة مكتملة البروتينات والخضروات والفاكهة والنشويات وذلك للمرضي بالمستشفيات ومرضي الفشل الكلوي ومؤسسات دور الرعاية والأيتام والأرامل وكبار السن.

كما شاركت مؤسسة الجارحي إحدى مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تشارك بخدمات صحية وقوافل طبية متنوعة لأهالينا الأكثر احتياجاً ضمن حملة "إيد واحدة".

وكانت مشاركة مؤسسة الجارحي من خلال تشغيل عيادة طبية مجانية في قرية الحامولي على مدار الأسبوع لنحو 500 مستفيد من أهالينا من الأسر الأولى بالرعاية من قرى مركز يوسف الصديق بالفيوم، فضلا عن تنفيذ قوافل طبية متنوعة التخصصات بالتعاون مع المستشفيات الجامعية بالفيوم وعدد من مقدمي الخدمات الصحية ومستشفيات القطاع الخاص لآلاف المستفيدين من قرى المحافظة.

كما شاركت المؤسسة الصديقية للخدمات الاجتماعية والثقافية أطفال مساكن عثمان الأولي بالرعاية في يوم لا يُنسى برفقة 40 طفلاً في رحلة استكشافية إلى مجمع الأديان، بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بالقاهرة التاريخية، قدمت مؤسسة الصديقية للأطفال تجربة فريدة غنية بالتاريخ والثقافة.

بدأت الرحلة عند بقايا حصن بابليون الشامخة، حيث تعرف الأطفال على أهمية هذا الحصن كخط دفاع أول عن مصر في العهد الروماني. ثم انتقلنا إلى كنيسة المعلقة، حيث استمعوا بحماس إلى قصة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وتجولوا بين أروقة الكنيسة العريقة.

ولم ينسَ الأطفال زيارة مقابر الروم الأرثوذكس، والتي أضافت لمسة من الهدوء والتأمل إلى رحلتهم.