ندوة عن المكلية الفكرية ينظمها قطاع الدرسات العليا والبحوث بعنوان " تعريف بسياسة حقوق الملكية الفكرية لجامعة كفر الشيخ "

منذ 1 سنة 252
<p>ضمن سلسلة ندوات عن الملكية الفكرية، نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة كفر الشيخ اولي ندواته العلمية بعنوان &quot;تعريف بسياسة حقوق الملكية الفكرية لجامعة كفر الشيخ&quot; بقاعة سيمينار كلية الثروة السمكية وعلوم المصايد بالجامعة، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.</p><p>&nbsp;</p><p>اكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة تسعى لدعم ومواصلة الإسهام في الابتكار الذي يدفع المجتمع إلى الأمام حيث يوجد لدينا حاضنات تكنولوجية والتى تعتبر إحدى أدوات تحفيز إستراتيجية تعزيز التنمية الاقتصادية لرعاية رواد الأعمال والمبتكرين والمشروعات المبتدئة خلال مراحل التطوير المبكر لشركاتهم وتساعدهم على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم إلى أعمال ناجحة وخلق بيئة للتواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين بالإضافة الى الاهتمام برعاية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة فى مصر.</p><p>&nbsp;</p><p> عقدت الندوة بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ابراهيم الهواري عميد كلية الثروة السمكية والمصايد ووكلاء الكلية ولفيف من اعضاء هيئة التدريس والهئية المعاونة وطلاب الدراسات العليا بالكلية.</p><h3><span style="color:#e74c3c;">براءات الاختراع</span></h3><p> وحاضر فى الندوة الدكتور حسام اسماعيل مدير مكتب براءات الاختراع بمركز ربط الجامعة بالصناعة، والدكتور صابر فتحي مدرس بكلية الحقوق. وخلال كلمته وجه الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العيا والبحوث، تحية إعزاز وتقدير لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، لحرص سيادته البالغ على توطيد دعائم منظومة الملكية الفكرية في مصر ، حيث أكد فخامته على أن إطلاق مصر لهذه الاستراتيجية الوطنية يأتى من دورها الريادي في المنطقة وتأثير ذلك في دعم خطط الإصلاح الاقتصادي في الدولة المصرية ، باعتبار أن حقوق الملكية الفكرية أداة مهمة للتنمية الاقتصادية وعنصراً محركا للاقتصاد الوطني ، كما أنها مسؤولة عن التنمية الثقافية والتكنولوجية ، وشرطاً رئيسيا لاكتساب عضوية منظمة التجارة العالمية. وأوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العيا والبحوث، أن قوانين حقوق الملكية الفكرية تهدف إلى المساهمة في تعزيز الابتكار التكنولوجي ونقل وتعميم التكنولوجيا، بما يحقق المنفعة المشتركة لمنتجي ومستخدمي المعرفة التكنولوجية بطريقة تؤدي إلى التوازن بين الحقوق والواجبات والارتباط الوثيق بأهداف التنمية المستدامة.</p><p>&nbsp;</p><p> وتابع الدكتور اسماعيل القن، قائلا &quot;:إيمانا منا بضرورة الإسهام فى تفعيل حقوق الملكية الفكرية ورغبة منا فى تشجيع المبتكرين والمبدعين على تسجيل ابتكاراتهم نسعى وبجدية إلى تطوير العمل بمكتب الملكية الفكرية وبراءات الاختراع بجامعة كفر الشيخ ليكون قناة التواصل التى يمكن من خلالها المبتكرين الحصول على سبل الدعم لحماية ابتكاراتهم وأفكارهم الإبداعية وتسجيلها وتسويقها وتحويلها لمنتجات تدعم الاقتصاد القومي وتعزيز الثقة بين الجامعة والمجتمع الخارجي ، مؤكدا أن هدفنا فى الجامعة هو الاستثمار فى الأفكار والعقول لخلق بيئة فكرية خصبة تنطلق لما بعد التمكين نحو مستقبل أفضل. وقال الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الدولة المصرية قد أولت في السنوات الأخيرة اهتمامها الى ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة نظرا لما يمثله من دور محوري في خدمة التنمية الصناعية والاقتصادية وجاء ذلك الاهتمام بالربط بينهما بهدف تحويل مخرجاته الى منتجات صناعية في مختلف القطاعات الصناعية التطبيقية وتهيئة بيئة محفزة للبحث والتطوير والابتكار تماشيا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 في بناء اقتصاد تنافسي متنوع، قائم على المعرفة والابتكار وذلك من خلال تطوير منظومة القوانين الخاصة بالبحث العلمي لدعم الباحثين والمبتكرين، ومنها إصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.</p><p>&nbsp;</p><p> وأشار المحاضرون، الي أن الملكية الفكرية تمثل جميع الأفكار والإبداعات والاختراعات التي يتوصل إليها الإنسان، ويمكن ترجمتها في إصدار سلعة أو أي عمل إبداعي يفيد الآخرين، مشيرا إلى أن الملكية الفكرية تشجع على الاستثمار وتدفع عجلة النمو الاقتصادى كما أن الدولة المصرية مهتمة بالملكية الفكرية وتحرص على دمجها في سياستها المختلفة واستراتيجيات التنمية بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن حماية الملكية الفكرية لها شق أدبي وينسب الى صاحبه لأن مدة الملكية الفكرية الأدبية والفنية تمتد مدى حياة المؤلف و20 عاما بعد وفاته.</p>