حققت الدولة المصرية العديد من النجاحات الكبرى، حيث نجحت في تحقيق نموذجا غير مسبوق عالميًا، من خلال تقديم حلول لمشكلات البيئة على أرض الواقع نابعة من محافظات وقرى مصرية تشارك بها في مؤتمرات المناخ، إلى جانب قدرة المبادرة على خلق روح التنافس والابتكار.
وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية والمتخصص في الشئون الأفريقية أن مصر استثمرت مؤخرًا بكثافة فى مشاريع الطاقة الخضراء، وتتمثل الجهود المصرية في مجالي البيئة وتغير المناخ عديدة ومتنوعة، وأبرزها استهداف توليد 42% من الكهرباء من تلك المصادر بحلول عام 2030، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
ولفتت الدراسة أن الدولة تمتلك العديد من نماذج المشروعات الناجحة في جهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية من بينها مشروع بنبان للطاقة الشمسية الذي ساهم في تمويله عدد من شركاء التنمية من بينهم مؤسسة التمويل الدولية.
وأوضحت أن مصر لديها فرصة ذهبية لتقديم نموذج لأولويات القارة الأفريقية والدول النامية، التي تعتبر ضحية التغيرات المناخية، دون أن تتسبب بها، وفي إطار المدن المستدامة يمكن أن تبرز مصر التقاليد المصرية في الحفاظ على البيئة والمدن نحو استشراف مستقبل صحي خال من الكربون وأكثر استدامة.