نتنياهو يوضح علاقة السيطرة على محور فيلادلفيا بنجاح الحرب ضد "حماس"

منذ 2 أشهر 47

(CNN)--  أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يضمن عدم استخدام محور فيلادلفيا لتهريب الأسلحة.

ومحور فيلادلفيا هو عبارة عن شريط يبلغ طوله 14 كيلومترا (8.7 ميلا) على طول حدود غزة مع مصر ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي حاليا، وكان وجود القوات الإسرائيلية على طول المحور نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات بشأن  وقف إطلاق النار إطلاق سراح الرهائن مع "حماس".

وطالبت إسرائيل بالسيطرة على المنطقة الحدودية في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما قالت "حماس" إنه يجب على القوات الإسرائيلية الانسحاب، وأشعل هذا خلافا بين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.

وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقده مع وسائل الإعلام الدولية، الأربعاء: "الشروط التي سنوفرها لوقف إطلاق النار الدائم يجب أن تشمل وضعا لا يمكن فيه اختراق محور فيلادلفيا، وأقول لكم أنه إذا خففنا الضغط، وإذا خرجنا من المحو، فلن نستعيد الرهائن".

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن سيطرة بلاده على المحور "تشكل أهمية مركزية لأهداف الحرب الإسرائيلية"، كما كرر أن حركة "حماس" مسؤولة عن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال: "كان الهدف الأول للحرب تدمير القدرات العسكرية والحكومية لـ(حماس)، والهدف الثاني تحرير رهائننا، والهدف الثالث ضمان عدم عودة غزة إلى التهديد لإسرائيل، وكل هذه الأهداف الثلاثة تمر عبر سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا".

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي العديد من النقاط التي طرحها في مؤتمره الصحفي الذي عقده الاثنين، وذكر بن "افتقار إسرائيل للسيطرة على المحور سمح لإيران بتسليح حماس".

وأضاف: "من الواضح أن غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح، ولا يمكن نزع سلاحها إلا إذا ظل محور فيلادلفيا تحت السيطرة الصارمة ولم يكن خط إمداد للأسلحة ومعدات الإرهاب".

وفيما يتعلق بموضوع الصفقة، قال: "قلت إنني مستعد لإبرام صفقة، العقبة الحقيقية أمام إبرام صفقة ليست إسرائيل، وليست أنا إنها (حماس)".

كما كرر نتنياهو اعتذاره لأسر الرهائن الستة الذين قُتلوا، وقال: "قمت بزيارة عائلة أحد الرهائن الذين قتلوا بدم بارد في عسقلان، وقبل ذلك بيوم تحدثت مع العديد من عائلات هؤلاء الرهائن، لقد قلت لهم إنني آسف، لقد اعتذرت عن عدم تمكننا من إطلاق سراحهم، وعملنا بجدية شديدة لإطلاق سراحهم، وكنا قريبين، لكننا لم نفعل".