في اليوم 402 من الحرب الإسرائيلية على غزة، يستمر الجيش الإسرائيلي في فرض حصار خانق على آلاف الفلسطينيين شمال القطاع، بينما تتزايد المطالب الدولية للتدخل العاجل والتحذيرات من كارثة مجاعة في المنطقة المحاصرة منذ أكثر من 50 يوماً.
وكشفت صحيفة "هآرتس"، أن الجيش الإسرائيلي يتعمّد استهداف الذين يعملون على تأمين شاحنات المساعدات في قطاع غزة لمساعدة العصابات على نهبها.
وارتكب الجيش الإسرائيلي الاثنين مجزرة جديدة بحق النازحين، حيث استهدف خيامهم في منطقة مخيم النصيرات، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يشعر بالقلق إزاء انخفاض بنسبة 15% إلى 25% في الحضور في الخدمة الاحتياطية، خصوصاً في الألوية القتالية في غزة والشمال.
وبحسب الصحيفة يعود هذا التراجع إلى الاستنزاف المتزايد والاستخدام الموسع لأفراد الاحتياط، إضافة إلى ذلك، يشعر الجنود بالاستياء من التضحيات الكبيرة التي أثّرت على حياتهم الأسرية والعملية، وعدم الوضوح بشأن مستقبل الحرب، ما يجعل التخطيط للمستقبل أمراً شبه مستحيل بالنسبة لهم.