ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صادق الجمعة، على خطة عسكرية لاجتياح رفح.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن الجيش يستعد إلى جانب ذلك إلى إخلاء السكان والنازحين من رفح.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حذرت الرئاسة، من قرار الحكومة الإسرائيلية، القيام بعملية عسكرية في رفح الجنوبية حيث يقيم أكثر من مليون فلسطيني، و"ارتكاب مجزرة جديدة، واستكمال جرائم التهجير بحق أبناء شعبنا."
وطالبت الرئاسة الفلسطينية بسرعة "تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطير، الذي يضاعف من معاناة شعبنا في قطاع غزة".
وجددت الرئاسة رفضها وبشكل قاطع، لمنع وقوع أي تهجير، معتبرة أن ذلك خط أحمر.
كما شددت الرئاسة في بيانها "على ضرورة وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية".
وأعلنت تل أبيب يوم أمس، أنها تخطط لنقل الفلسطينيين النازحين في رفح إلى ما تسميها "الجزر الإنسانية" في وسط القطاع.
ولا يوجد معلومات كافية حول هذه "الجزر الإنسانية"، أو كيفية عملها بالتحديد، إلا أن الدولة العبرية أشارت إلى أن ستزود المكان بالمساعدات والإسكان المؤقت.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، قد أشارت نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن "إدارة الرئيس جو بايدن ستدعم إسرائيل في ملاحقة أهداف ذات قيمة عالية لحماس في رفح، طالما أن إسرائيل تتجنب غزوًا واسع النطاق".