لا يزال ممات الفتاة الإيرانية مهسا أميني يثير الاحتجاجات في العالم، منذ وفاتها في 17 من أيلول سبتمبر الماضي في مركز حجز تابع لشرطة الأخلاق الإيرانية.
ففي لندن تظاهرت عشرات النساء الناشطات، وقمن بقص شعورهن دعما لحقوق المرأة في إيران. وحلقت إحدى المتظاهرات وهي الفنانة فيكتوريا غوغنهايم رأسها بالكامل، فيما أنشد الجمهور للمرأة والحياة والحرية.
كما قدمت الناشطات نسخة مترجمة إلى الفارسية من أغنية "مغتصب في طريقك"، وهي أغنية تشيلية أصبحت إحدى أناشيد الحركة النسوية. وكانت مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، توفيت أثناء احتجازها في مركز احتجاز شرطة الأخلاق الإيرانية، مما أثار موجة من الاحتجاجات.
وألقى والد مهسا أميني باللوم على الشرطة في وفاتها، لكن تقرير الطبيب الشرعي الإيراني قال إنها توفيت بسبب فشل عضوي وليس بسبب العنف.