نابولي في موسم الميلاد: الزوار يتهافتون على تماثيل ترامب وأجواء نابضة بالحياة

منذ 1 شهر 26

يواصل شارع سان غريغوريو أرمينو في نابولي اجتذاب الإيطاليين والسياح، الذين يجدون فيه سحر التقاليد والحرف اليدوية المرتبطة بعيد الميلاد. يُعرف هذا الشارع بمحلاته المميزة التي تعرض تماثيل المهد، أو ما يُعرف بـ "بريسيبي"، حيث تشكل هذه التماثيل مكونًا جوهريًا من التراث المحلي.

هذا العام، حظيت تماثيل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وبطل التنس الإيطالي يانيك سينر بإقبال كبير من الزوار، مما أضاف طابعًا عصريًا إلى هذه التقاليد العريقة. يقول الحرفي جيني دي فيرجيليو: "الناس الذين يأتون إلى سان غريغوريو يطلبون مني هذه التماثيل، وخاصة تمثال سينر".

ومع تزايد الإقبال على هذا المكان، قررت بلدية نابولي اتخاذ إجراءات تنظيمية لتخفيف الزحام وضمان السلامة العامة. فقد تحول الشارع إلى منطقة مشاة ذات اتجاه واحد، وهو إجراء أثار ردود فعل متباينة، على الرغم من تخصيص عدد كبير من رجال الشرطة لتنظيم حركة المشاة.

وعندما سُئل أحد سكان نابولي عن فعالية النظام، أجاب ببساطة: "إنه لا يعمل بشكل جيد!"، وعندما سُئلت إحدى النساء من نابولي عما إذا كانت تخشى الزحام، أجابت بثقة: "لا، لا شيء يخيفنا!".

من جانبه، علّق فينتشينزو كابوانو، رئيس جمعية محلات سان غريغوريو أرمينو، على خطة السلامة بقوله: "إنها تعمل، ولكن إذا أردنا تحسينها، قد يكون من الأفضل توفير نظام ذي اتجاهين، لمنح الناس فرصة الوصول من الأعلى أيضًا".