قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد الكونجرس الأمريكي برئاسة السيناتور "جوني إرنست" يعد خطوة هامة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودعم الاستقرار في المنطقة في ظل الظروف الراهنة.
أضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، أن هذا اللقاء يعكس حرص القيادة المصرية على تبني سياسات تضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوترات في غزة والأزمات المختلفة في المنطقة، مؤكدا أن مصر تواصل دورها الريادي في تقديم الحلول الدبلوماسية والمبادرات الإنسانية، بما يخدم مصالح الشعوب ويحافظ على الأمن القومي.
وأشار أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب في تصريحات لـ«اليوم السابع» إلى أن تصريحات الرئيس السيسي خلال اللقاء بشأن خطورة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل الدولتين، توضح مدى التزام مصر بالسلام العادل والشامل، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًا متكاملًا لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أبو النصر على أهمية الدور المصري في الأزمات الإقليمية الأخرى، مثل الوضع في السودان، حيث تواصل مصر جهودها لوقف إطلاق النار وعودة الأمن والاستقرار، ودعم جميع المسارات التي تؤدي إلى حل سياسي شامل يحفظ مقدرات الشعب السوداني الشقيق، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق أيضًا إلى أهمية احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، وهي مبادئ راسخة في السياسة الخارجية المصرية، التي تعمل دائمًا على دعم كيان الدولة الوطنية وتماسك مؤسساتها، باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
و شدد أن مثل هذه اللقاءات تعزز من العلاقات الثنائية وتؤكد على الدور المصري المحوري في المنطقة، مشيرًا إلى أن مواصلة التشاور والعمل المشترك بين مصر والولايات المتحدة يسهم في تحقيق أهداف السلام والتنمية والاستقرار في الشرق الأوسط، ويعزز من مكانة مصر كدولة داعمة للسلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.