قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إنه مثلما تعكف الدولة المصرية على تخفيف الأعباء الاقتصادية على كاهل المواطن البسيط، وكان أهمها قرار الرئيس بزيادة الحد الأدنى للأجور من أجل تخفيف المعاناة على المواطن، فإن هناك دورا قويا وهاما في مواجهة هذه المحنة الاقتصادية، التي تلقى بظلالها على البيوت المصرية، لافتاً إلى أن هذا الدور يعود للتاجر والمواطن، فلا بد أن يدرك التجار مخاطر المرحلة التي نمر بها من أجل التعاون والتكاتف معا، دون النظر لمصالح شخصية، مؤكدا أن استغلال التجار لهذه الأزمات يزيد من المحنة والأعباء على أفراد المجتمع.
ونوه عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، خلال تصريحات خاصة، بضرورة أن يتعاون المواطن البسيط في الإبلاغ عن أية مخالفات يرتكبها التجار بالأسواق، فعلى الرغم من جهود حماية المستهلك في ضبط السوق، لكن هذا الدور لم ينجح في مهمته دون تعاون المواطن الذى لا بد أن يدرك دوره بالإخطار عن أية مخالفات في السعر أو إخفاء السلع الهامة، فقد حان الوقت ليتعاون المواطن من أجل التصدي لموجة الغلاء، من خلال ملاحقة التجار الجشعين وتقديمهم للمساءلة القانونية.