تقدم عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر، قائلا: ذكرى هذه الملحمة الوطنية ستظل واحدة من أهم المحطات في تاريخ مصر الحديث، تلك التي تجسدت فيها قوة وصمود الجيش المصري وقدرته على استعادة الأرض وتغيير مسار الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد زيدان، في بيان له، أن حرب أكتوبر المجيدة ليس مجرد نصر عسكري، بل هي نقطة تحول تاريخية في مسار الأمة المصرية والعربية، حيث أعادت للأمة كرامتها وعزتها، وأكدت أن الإصرار والعزيمة هما مفتاح تحقيق المستحيل، وأن تضحيات الجيش المصري ستظل مستمرة أبد الدهر دفاعا عن كل ذرة من تراب هذا الوطن.
ولفت أن مفاجأة الجيش المصري العالم عندما عبر قناة السويس، وأسقط الحصون الإسرائيلية التي قيل عنها إنها غير قابلة للاختراق، لم تكن مجرد معركة تقليدية، بل كانت ملحمة وطنية متكاملة، سيظل التاريخ المصري والعربي يتحدث عنها، متفاخرين بقوة الجندي المصري وبسالته في القتال بعزة وشرف وكبرياء.
وأكد أن قوات الجيش المصري أظهرت بسالة غير عادية تخطت بها كافة التحديات العسكرية والسياسية لتحقيق الهدف الأكبر وهو استعادة الأرض المحتلة، والتي اعتبرها كل مصري مسألة شرف وكرامة وطنية، مما جعلها حرب لاستعادة الكبرياء الوطني، وتجديد الثقة في قدرة الجيش المصري.
وأضاف أن المرحلة الراهنة يجب أن نستحضر في الأذهان هذه الانتصارات للعبور من بؤرة التحديات والصعاب على المستوى الداخلي والخارجي ط، لاستكمال مراحل البناء والتطوير وفي الوقت نفسه الحفاظ على أمن واستقرار الوطن من كافة التهديدات الخارجية جراء ما يحدث من صراعات مشتعلة وأزمات متفاقمة في محيط المنطقة العربية.