قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة خلال ما تبقي من شهر رمضان المبارك خطوة إيجابية تأخرت كثيراً لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنقاذ الأبرياء من الأطفال والمدنيين العزل مشيراً إلى أن هذا القرار إعادة لدور مجلس الأمن فى تحمل مسئولياته في صون السلم والأمن الدوليين و إيقاف حمام الدم من جانب الجيش الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر مصر أول من سعت لوقف إطلاق النار والعمل عليه منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي القطاع عربيا وإقليميا ودوليا وجاء قرار مجلس الأمن ليشكل نجاحا لهذه الجهود الدبلوماسية المصرية التي بذلت على كافة المستويات من خلال استضافة مصر لعدة مؤتمرات وقمم عالمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في قطاع غزة بجانب المجهودات التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال لقاءاته مع كافة القوى الدولية المعنية بما فيها الأمريكية للوصول لقرار يستجيب للمطالب الشعبية العالمية مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الأشقاء في قطاع غزة، من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان الغاشم علي اطفال ونساء وشيوخ منذ السابع من اكتوبر الماضى.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن هذا القرار يتطلب استمرار الضغط الشعبى العالمى و الرسمى من الدول العربية وفى مقدمتها مصر لتنفيذ القرار وتحويله لوقف دائم بعد شهر رمضان المبارك والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية و الإغاثية لمنع تفاقم الأوضاع الإنسانية للأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث و ستظل مصر الداعم الأول للفلسطينيين في قضيتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.