أكد النائب فرج فتحى فرج، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، واجهت عدد ضخم من التحديات، لم يقدم أحدهما ويؤجل الآخر، ولكنه عمل على مواجهة كافة التحديات بشكل متوازى، من أجل الوصول إلى هدف التنمية الشاملة، وهو ما تحقق قدر كبير منه، قبل أن تواجه الدولة تحدى أضخم وهو الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها السلبي على الاقتصاد المصري.
وشدد "فتحى"، على ثقته التامة بقدرة القيادة السياسية على تخطى المرحلة الراهنة وعبور التحديات مهما بلغت صعوبتها، من أجل الوصول إلى حلم الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى نجحت فى هزيمة ما يعتبره البعض مستحيلا، وستنجح أيضا فى الخروج من الأزمة الاقتصادية لمواصلة مسيرة التنمية والبناء.
وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة على تعزيز علاقاتها بالأشقاء العرب، وعدم الانسياق خلف محاولات الوقيعة والفرقة التى يحرص البعض على ممارستها، لافتا إلى أن كلمة الرئيس خلال القمة العالمية للحكومات بدبى، تضمنت رسائل قوية مفادها أن مصر تقدر الدور الذى قام به الأشقاء فى الإمارات والسعودية والكويت لمساعدة مصر على عبور أزمتها.
وقال "فتحى"، إن الدولة المصرية واجهت تحديات جسيمة منذ عام 2011، خاصة مع تعرضها لخسائر مباشرة تقدر بـ400 مليار دولار بما يعادل 6 تريليونات جنيه، بالإضافة إلى حالة الجمود التى طالت مختلف المجالات فى البلاد بما فى ذلك الثقافة والتعليم والصحة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للجماعة الإرهابية لممارسة دورها التاريخى فى تخريب عقل ووعى المواطن المصرى.