قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإفطار الأسرة المصرية، رسمت مسار الولاية الرئاسية الجديدة أمام الشعب والتي اتسمت بالمصارحة والمكاشفة المعهودة مع المصريين لاستكمال تجربة مصر الملهمة والتنموية، وكتبت بحروف المجد والفخر، في سجلها الوطني وحتى تظل مسيرته تليق بتضحيات شعبه وأبطاله من رجال القوات المسلحة والشرطة، لافتًا إلى أنها جاءت لترسخ ما يؤكد عليه الرئيس دوما على أن الوطن يتسع للجميع وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية وذلك بتأكيد استمرار حالة الحوار الوطني التي تنتهجها الدولة المصرية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن كلمة الرئيس كشفت عن قناعته التامة بدور الحوار الوطني في تعزيز حالة الانفتاح السياسي والشراكة في صنع القرار الوطني بما يزيد من دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان بالدولة المصرية، مشيرًا إلى أنها أكدت حرصه استكمال مسار تلك المنصة الوطنية الفكرية والبناء على ما حققه من نجاح عظيم في مرحلته الأولى بفضل ما حققة من توافق بين أطراف الحوار واستيعاب الرؤى، لتصبح هناك حالة من الحراك لم تحدث من قبل واستمرارها يؤدي إلى ثراء المخرجات وقيمتها لصالح الوطن والمواطن.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن حديثه أكد ثقته في دور الحوار الوطني لتوحيد الجبهة الداخلية ومواجهة أي تحديات خارجية وتعزيز فرص التقارب بين كل شرائح المجتمع، كما أنها أكدت على أهمية الوعي في المرحلة الراهنة للتعريف بطبيعة ما يجابه مصر من مخاطر وما تتخذه مصر من خطوات في مسيرة التنمية المستدامة، مشيدًا بتأكيد الرئيس أن مصر لن تتخلى عن دورها بالمنطقة وسياسات سياسات الاتزان الاستراتيجي تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتي تحددها محددات وطنية واضحة، والتي تنطلق فيه مصر نحو عقيدة راسخة بأن السلام هو خيارها الأول، وسط مراعاة أبعاد الأمن القومي المصري.